توصل علماء أسبان، إلى طريقة مطورة تساعد على التنبؤ بأمراض شرايين القلب التاجية الوراثية، التي تعد من أكثر أمراض القلب شيوعا وذلك من خلال تحديد تسعة متغيرات جينية مقترنة بتلك الأمراض. وذكرت الجمعية الأسبانية لأمراض القلب، أن هذه الطريقة الجديدة مكملة للعوامل المعروفة المهيأة للإصابة بأمراض شرايين القلب، ويمكنها تقديم معلومات إضافية حول وظائف هذه العوامل متيحة بذلك زيادة فرص التنبؤ بالإصابة بها. وأضافت، إن الجديد في الاكتشاف ليس معرفة أهمية العوامل الوراثية في زيادة فرص الإصابة بمرض شرايين القلب التاجية، وإنما اكتشاف المتغيرات الجينية المسؤولة عن ارتفاع معدل الإصابة به. وأوضحت الجمعية، أن من أهم نتائج الدراسة التي شملت "1988" شخصا، يعاني من أمراض الشرايين التاجية، و"5380" من الأصحاء هو تحديد تسعة متغيرات جينية مقترنة بأمراض شرايين القلب التاجية، بالإضافة إلى إظهار وجود ارتباط خطي مباشر بين المؤشرات المدروسة ومعدلات الإصابة بالمرض. وأوضحت الدراسة أن التدخين وارتفاع ضغط الدم وفرط السمنة ومرض السكري، هي عوامل تساعد على الإصابة بمرض الشرايين التاجية إضافة إلى الاستعداد الوراثي.