أعطي ،اليوم ، بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو إشارة إنطلاقة مشروع إعداد كتاب حول التراث الثقافي الأمازيغي لمنطقة القبائل حيث سيتم من خلاله جمع الكلمات و العبارات الخاصة بسكان المنطقة" بأسلوب محترف و بيداغوجي " من قبل النساء اللواتي يدرسن الأمازيغية بأقسام محو الأمية على مستوى ال45 فرع المتواجدة بإقليم الولاية. هذا ما كشفه الأستاذ حسين خليد رئيس المكتب الولائي للجمعية الجزائرية لمحو الأمية "إقرا" ، زوال اليوم ، خلال ندوة صحفية نشطها على مستوى المسرح الصغير لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو على هامش تنظيم الجمعية ليوم بيداغوجي بحضور ال10 استاذة اللواتي يشرفن على تدريس الأمازيغية بأقسام محو الأمية المتواجدة بمختلف مناطق الولاية لمسؤول مصلحة الأنشطة الثقافية بمديرية التربية لولاية تيزي وزو و مجموعة من النساء اللواتي يدرسن بذات الأقسام . حسب السيد حسين خليد أن الكتاب الذي سينجز من قبل الجمعية سيعرض على المحافظة السامية للأمازيغية بإعتبارها شريك في العملية في شكل مسودة للنظر في محتواه و تقديم وجهة نظرها حول مضمونه قبل طبعه و تصديره للولايات الأخرى من الوطن.
\حسب المصدر نفسه إن المشروع من إقتراح ال10 معلمات اللغة الأمازيغية اللواتي يدرسن الأمازيغية بمختلف اقسام محو الأمية بولاية تيزي وزو اللواتي يتلقين أجورهن من قبل المحافظة السامية للأمازيغية.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن تم فتح 5 ورشات لهذا لمشروع ستخص المجالات التالية : اللباس التقليدي القبائلي ، الهندسة المعمارية الصناعة التقليدية الحرف التقليدية ، الزراعة ،الشعر بما فيها ما يسمى بالمنطقة "إشويقن ".
و تحدث منشط الندوة الصحفية عن اقتحام السيدات اللواتي يدرسن باقسام محو الأميةممجال التكوين المهني و التمهين في تخصص الإعلام الآلي الطبخ و الخياطة و كذا إلى المتاعب المالية التي تعاني منها الجمعية التي يسعى مسؤوليها إلى توسيع نشاطها لتصل إلى القرى النائية للقضاء على الأمية بها و هذا بالتنسيق مع مديرتي التربية الوطنية و الثقافة .