جدد منذ أيام "تجمع 17 أكتوبر 1961 " المتشكل من مؤرخين ونشطاء في المجتمع المدني بفرنسا، نداء إلى الرئيس ايمانويل ماكرون يدعونه لتوضيح موقفه إزاء الجرائم المرتكبة من قبل فرنسا في الجزائر. استغل التجمع إحياء الذكرى 56 لمجزرة 17 أكتوبر1961 التي استشهد فيها أكثر من 300 جزائري بقلب العاصمة الفرنسية، باريس، على يد الشرطة الفرنسية التي كانت تحت إمرة موريس بابون. وقال أصحاب الرسالة، أن تصريحات ماكرون في الجزائر شهر فيفري المنصرم، حول الاستعمار كانت مؤشرا ايجابيا لكن اليوم يجب أن يترجم بأفعال قوية. وكان ماكرون وصف خلال زيارته الجزائر في عز الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية أن الاستعمار جريمة ضد الإنسانية، ما كلفه انتقادات شديدة من قبل اليمين.