تتوقع مصالح الأرصاد الجوية اضطرابا جويا مصحوبا بكمية معتبرة من الأمطار، خلال الفترة الممتدة من ليلة اليوم السبت إلى غاية ليلة الخميس 9 نوفمبر، وهي الوضعية التي قد تمس المناطق الساحلية الغربية والوسطى. ونشرت مواقع عالمية متخصصة في الرصد الجوي البحري بيانات تشير إلى إمكانية تسجيل غطاء تام بالغيوم فوق المناطق الساحلية الوسطي، والشريط الساحلي الممتد من تلمسان غربا إلى غاية منطقة بجاية وجيجل شرقا، وهي المناطق التي ستعرف تساقطا معتبرا للأمطار فوق مناطق متفرقة، خصوصا ليلة الأحد إلى غاية صبيحة الاثنين، لتستقر الأوضاع الثلاثاء، وتتجدد الوضعية نفسها ابتداء من ليلة الأربعاء 8 أكتوبر إلى غاية صبيحة 10 من الشهر ذاته. ووفقا لمعطيات أولية نشرتها مواقع وطنية متخصصة وأخرى نشطة في حوض البحر الأبيض المتوسط، فإن التقلبات المناخية ستحدثها الرياح الغربية والجنوبية غربية خلال ال48 ساعة المقبلة، التي تتلوها تراكمات لسحب كثيفة تنقلها الرياح الغربية الجنوبية وتستقر على نطاق واسع من ولايات الغرب والوسط ابتداء من الشلف، وتيبازة، والجزائر العاصمة، وبومرداس، والبليدة وتيزي وزو، إلى باقي المناطق الشرقية. وأكد مصدر متخصص في الرصد الجوي البحري ل "الخبر"، أن رياحا قوية ستجتاح المناطق الوسطى ابتداء من ظهيرة الأحد، اتجاهاتها غربية تصل سرعتها إلى 50 كلم في الساعة. ومن المتوقع، حسب المصادر ذاتها، أن تستمر إلى غاية الثلاثاء، فيما تبقى السماء مغشاة طيلة الفترة الممتدة من ليلة اليوم إلى غاية الجمعة المقبل. وتتوقع المصادر ذاتها انخفاضا تدريجيا في درجات الحرارة خلال الفترة ذاتها، التي ستقل عن 12 درجة مئوية نهاية الأسبوع، علما أن مواقع متخصصة أشارت إلى احتمال تسجيل أولى فترات تساقط الثلوج على المرتفعات الداخلية والشرقية. وحسبما تؤكده بيانات في موقع الديوان الوطني للأرصاد الجوية، فإن نسبة الرطوبة في الفترة ذاتها تتعدى 86 بالمائة، بينما تتراوح درجات الحرارة ما بين 13 و18 درجة على كافة المناطق الساحلية، وتقل عن 10 درجات في بعض المدن الداخلية والشرقية. ويتوقع تساقط بعض الثلوج على الجبال العالية التي يفوق علوها 1400 متر، مثل الشريعة وجرجرة والبابور. ومعلوم أن الجزائريين قضوا نهاية أسبوع ساخن، مع ارتفاع محسوس في درجات الحرارة على أغلب مناطق الوطن، خاصة الغربية القريبة من الساحل والجنوب الغربي، فقد وصلت أمس مثلا إلى 32° في بعض المناطق كغليزان وعين الدفلى والشلف.. هذا الارتفاع فاق المعدل الفصلي والشهري لهذه المناطق.