على عكس غالبية محترفي المنتخب الوطني الذين وجدوا ضالتهم خلال مرحلة الذهاب مع انديتهم في مختلف بطولات القارة العجوز فإن كل من الثنائي رشيد غزال لاعب نادي موناكو الفرنسي و إسلام سليماني مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي اللذان غيرا أنديتهما خلال الميركاتو الصيفي الماضي لم يفلحا في تحقيق المهم خلال مرحلة الذهاب . و لو تحدثنا بلغة الأرقام عن ثنائي المنتخب الوطني حسب البطاقة الفنية للاعبين في موقع "يوروسبورت" فإن رشيد غزال المنتقل من نادي ليون إلى موناكو ، لم يلعب خلال مرحلة الذهاب إلا 538 دقيقة سواء في مبارتي الدوري أو الكأس و اكتفى بتسجيل هدف وحيد . و بالنظر للمردود المتواضع الذي قدمه غزال مع ناديه الجديد موناكو ، طرحت هذه الأخيرة اسمه ضمن قائمة اللاعبين الغير مرغوب فيهم بالبقاء و المعنيين بالبيع خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، حيث يتواجد شقيق الدولي الجزائري السابق عبد القادر غزال في وضعية حرجة باعتباره مطالب بإيجاد فريق يتنقل إليه قصد تفادي الجلوس على مقاعد بدلاء فريق إمارة موناكو الفرنسي . وضعية مشابهة تلك التي يعاني منها مواطنه الدولي الجزائري إسلام سليماني مع ناديه الجديد ليستر سيتي، فاللاعب السابق لشباب بلوزداد و بعد انتقاله من ناديه الأسبق سبورتينغ لشبونة إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي في صفقة مالية قاربت 34 مليون أورو، لم يبد هو الآخر ما كان متوقعا منه في تجربته الجديدة في البريمرليغ حيث اكتفى بلعب 116 دقيقة في الدوري الإنجليزي المحترف و لم يسجل فيها أي هدف و لعب 270 دقيقة في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة و سجل فيها أربعة أهداف ، ليشكل إجمالي مشاركاته في الدوري و الكأس 386 دقيقة . و دفعت هذه الأرقام الإحصائية إدارة نادي ليستر سيتي بالإعلان عن بيع الهداف السابق لنادي سبورتينغ لشبونة أو إعارته لأحد الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة. و حسب آخر التقارير الصحفية الإنجليزية الصادرة مؤخرا فإن نادي واست هام الإنجليزي أبدى رغبته في ضم خريج مدرسة الشراقة . و بالنظر لهذه المعطيات يجب على الثنائي غزال و سليماني الانتفاضة خلال مرحلة الإياب قصد الإبقاء على حظوظهما بالبقاء في قائمة المنتخب الوطني المعنية بالاستحقاقات المقبلة .