قتل 18 شخصا على الأقل وأصيب 14 آخرون بجروح الأحد في تفجير استهدف مراسم تشييع في شرق أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون، في ختام عام دموي آخر بالنسبة للأفغان. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي كانت السلطات أعلنت في وقت سابق انه هجوم انتحاري، فيما بات يُعتقد انه نجم عن انفجار عبوة ناسفة أُلصقت بدراجة نارية. وأعلنت حركة طالبان على حسابها على تويتر أن لا علاقة لها بالانفجار. وقال لفرانس برس المتحدث باسم حاكم ولاية نانغرهار حيث وقع الاعتداء عطاء الله خوجياني إن "الانفجار نجم عن دراجة نارية مفخخة بحسب ما توصلت اليه تحقيقاتنا". واعلن مكتب حاكم الولاية ان حصيلة قتلى الانفجار قرب جلال اباد عاصمة الولاية بلغت 18 قتيلا و13 جريحا. وأكد مدير الصحة في الولاية نجيب كماوال هذه الحصيلة الجديدة. ووقع الانفجار خلال مراسم تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا والذي توفي لأسباب طبيعية، بحسب ما أفاد بيان لمكتب حاكم الولاية. وعثر في المقبرة على حطام دراجة نارية، وهي إحدى وسائل النقل الأكثر شيوعا في أفغانستان. وتناثرت بقع من الدماء والملابس والأحذية على الأرض. وأظهرت صور يعتقد أنها لموقع الهجوم جثثا مضرجة بالدماء وسحابة من الدخان الأسود، فيما فر المشاركون في التشييع، مذعورين، وهم بغالبيتهم من المسنين.