قرر الممرضون المنتمون إلى النقابة الجزائرية لشبه الطبي الدخول في إضراب لثلاثة أيام متجددة كل أسبوع، وهذا بداية من الاثنين. جاء هذا عقب الاعذار بالدخول في اضراب وطني الذي أودعته النقابة على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وبعد اللقاء التي عقد بين الطرفين اضافة إلى ممثلي مصالح الوظيف العمومي، وممثلي وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيما أسمي ب"لقاء الصلح". وأوضح بيان للنقابة بأن المجلس الاستثنائي للنقابة الذي عقد أمس السبت لدراسة محضر اللقاء لم يتم احترامه من طرف الوصاية. وعليه قررت النقابة الدخول في اضراب لمدة ثلاثة أيام : الاثنين، الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع. وكان الممرضون قد دخلوا في اضراب خلال الأسابيع الماضية قبل أن تتؤحرك الوزارة لتنظيم لقاء بهم لاصلاح الوضع، وثنيهم عن مواصلة الحركة الاحتجاجية، غير أن الوضع يسير نحو التعفن في القطاع، خاصة بعد الاضطرابات الأخيرة في عدد من الأسلاك الأخرى العاملة في قطاع الصحة. من جانبهم قاطع مساعدو التمريض بعدد من ولايات الوطن ، أمس ، مسابقة مهنية داخلية للترقية إلى رتبة مساعد تمريض رئيسي . الاحتجاج مس عدة ولايات من بينها تيزي وزو ،الجزائر العاصمة ، البويرة وبجاية .وحسب المحتجين فإن رفض إجراء هذه المسابقة نابع من كون القانون أصبح يحدد " رتبة مساعد تمريض رئيسي كأقصى درجة ترقية لهذه الفئة " . واثأر المعنيون ما اعتبروه إجحافا لهم كون المدرجين في رتبة مساعد تمريض سابقا كانوا يتدرجون في الترقية إلى عدة رتب وبعضهم وصل لمناصب المسؤولية ، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بهذا القانون الذي يحدد مسارهم المهني برتبة مساعد تمريض رئيسي مدى الحياة.