افتتحت الطبعة الثانية للمنتدى الجزائري الأمريكي حول الطاقة ،أمس الإثنين، بهوستن بهدف تعزيز العلاقات في مجال الطاقة بين البلدين الذي شارك فيه كل من رئيس المدير العام لسوناطراك عبد المومن ولد قدور ، رئيس المدير العام لسونلغاز محمد عرقاب ، رئيس وكالة النفط أرزقي حسيني و السفير الجزائريبالولاياتالمتحدة مجيد بوقرة، و أما من الجانب الأمريكي فشارك ثلاثة ممثلين عن كتابة الدولة للشؤون الخارجية ووزارة التجارة. وأعلنت كتابة الدولة الأمريكية عن أملها في إطلاق شراكة مع الجزائر من أجل ضمان أمن التموينات في المنطقة خاصة تلك الموجهة للسوق الأوروبية. وصرحت نائبة كاتب الدولة المساعد، ساندرا أودكيرك أن "تعزيز الأمن الطاقوي بالمنطقة عن طريق ترقية التنويع الطاقوي هو أحد أفضل الطرق للولايات المتحدة والحكومة الجزائرية للعمل سويا". وأضافت في هذا الصدد أن "الجزائر مزود كبير بالطاقة لأوروبا ونحن نهنئها على كونها شريكا موثوقا يساعد القارة على تنويع تمويناته". كما قالت نائب كاتب الدولة المساعد أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية تشجع الجزائر على رفع صادراتها نحو أوروبا وبقية الدول في العالم"، مشيرة إلى تعزيز العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة.