ضربت مصالح الأمن حزاما أمنيا على الساحة الكبرى لمدينة تلمسان حيث كان يفترض أن يحل السفير الفرنسي بالجزائر، غزافيي دريانكور، لزيارة المعهد الثقافي الفرنسي، وظلت المرافق والمحلات الموجودة بالساحة محاصرة طيلة النهار. والطريف في الأمر أنه حتى الهدية المسلمة للسفير كانت تمثل لوحة فنية لصومعة المنصورة، وهي من بقايا آثار المرينيين المغاربة خلال حصارهم لتلمسان بداية القرن الثالث عشر ميلادي.