نظم الطاقم الطبي وشبه الطبي بمستشفى برج بوعريريج وقفة احتجاجية، أمس، تضامنا مع رئيسة مصلحة الاستعجالات، عقب تعرضها لاعتداء لفظي وجسدي من قبل شاب، مسببا لها إصابة على مستوى الأنف، تحصلت إثرها على عطلة مرضية ب21 يوما. وعبر المحتجون عن استنكارهم واستيائهم من الاعتداءات المتكررة على الأطباء والطاقم شبه الطبي العامل بمصلحة الاستعجالات، والضغط الكبير المفروض عليهم. وحسب الضحية، فإن المعتدي طالب بإخراج والده من المستشفى، لكن رئيسة مصلحة الاستعجالات، الدكتورة مقدمي، طلبت منه التريث للحصول على رأي الطبيب، ما اعتبره المعتدي عرقلة لإخراج والده، فشتمها ثم وجه لها لكمة على الوجه وضرب رأسها على باب الحجرة، ما تسبب في كسر بالأنف. تم توقيف المعتدي وتقديمه لوكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت، بينما رفعت الضحية دعوى قضائية، كما تأسست إدارة المستشفى كطرف مدني في القضية. من جهته، اعتبر مدير المؤسسة التصرف غير أخلاقي، مستنكرا تصرف الجاني، مطالبا المواطنين بتفهم الضغط الكبير بمصلحة الاستعجالات في مستشفى بوزيدي الذي يستقبل أكثر من 500 مريض يوميا. للتذكير، سجلت عدة حوادث مماثلة في مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج،، كان ضحيتها أطباء، خلال السنوات الأخيرة، انتهت إلى أروقة المحاكم.