أكثر من 13 ساعة قضاها اتحاد الجزائر للوصول إلى كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، تحسبا لمواجهة نادي مانياما هذا الأربعاء، في إطار الدور 16 لرابطة أبطال إفريقيا، بعد أن فضلت إدارة نادي “سوسطارة” هذه المرة اقتصاد النفقات وتسفير الفريق عبر رحلة عادية من الجزائر إلى الكونغو عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، في “ماراطون” حقيقي قد يؤثر على تشكيلة ميلود حمدي يوم المباراة المقررة هذا الأربعاء. وانطلقت سفرية الاتحاد، أمس، في حدود الساعة الثالثة زوالا، ليكون الوصول إلى كنيشاسا على الساعة الرابعة من صباح اليوم في ظروف صعبة ومتعبة للاعبين الذين لم يفهموا سبب إحجام إدارة الرئيس حداد على تخصيص طائرة خاصة، كما فعلت في السابق، وكما فعل الفريق الجار مولودية الجزائر الذي احتاج لأقل من 5 ساعات سفر للوصول إلى نيجيريا. وقبل هذه الرحلة الماراطونية كانت تشكيلة الاتحاد قد خاضت حصة تدريبية صبيحة أمس، حملت العودة الأكيدة لهداف الفريق أسامة درفلو، بعد إصابة غيبته عن تنقل بسكرة الأخيرة. بالتوازي مع ذلك باشر المدير العام الجديد للفريق، عبد الحكيم سرار، مهامه بشكل رسمي من خلال مباشرة الاتصال بعدد من اللاعبين، كان أولهم ابن مسقط رأسه بسطيف والمدافع الأيمن لشبيبة القبائل، رضواني، عبر أحد الوسطاء، وهذا تحسبا لضمه للفريق الموسم المقبل، ليكون مرشحا بقوة لخلافة ربيع مفتاح الذي تراجع مستواه بفعل تقدمه في السن.