سجلت أعمال شغب مساء اليوم السبت بمدينة سكيكدة عقب اللقاء الكروي الذي جمع فريقي شبيبة سكيكدة وجمعية الشلف في إطار الجولة 24 من الرابطة المحترفة الثانية بملعب 20 أوت 1955 وسط مدينة سكيكدة. واندلعت هذه الأحداث في بدايتها في المدرجات من طرف مناصري شبيبة سكيكدة عقب نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وعدم تقبل الأنصار لهذه النتيجة التي أفقدت الشبيبة حظوظها في الصعود إلى حظيرة الكبار في الرابطة المحترفة الأولى لتنتقل فيما بعد إلى خارج أسوار الملعب و تمتد إلى الأحياء المجاورة.
و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح رئيس الأمن الولائي العميد أول للشرطة محمد خزماط بأنه "تم تسجيل إصابات عدة وسط أنصار الشبيبة مع بعض الخسائر المادية من تكسير لواجهات بعض المحلات بكل من ممرات 20 أوت 1955 وحي مرج الذيب وكذا زجاج المركبات التي كانت متواجدة بالقرب من الملعب فضلا عن امتلاء الطريق الرئيسي لممرات 20 أوت 1955 بالحجارة".
وأضاف ذات المسؤول بأن "عملية تدخل عناصر الأمن ما تزال متواصلة إلى حد الساعة" مفيدا بأن "هذه العناصر متحكمة تماما في الوضع".
تجدر الإشارة إلى أن هذا التعثر الجديد لشبيبة سكيكدة كان وراء اندلاع أعمال الشغب لاسيما بعد تلقي الشبيبة لثلاث هزائم متتالية أمام كل من شباب عين فكرون وشبيبة بجاية وجمعية عين مليلة ليأتي هذا التعادل الذي كان بطعم الهزيمة بعد أن أفقدها حظوظها في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.