وضع تمثال ضخم، لكارل ماركس، الأب المؤسس للشيوعية، في مسقط رأسه بعد أن قررت مدينة ترير الواقعة في جنوبألمانيا، قبول هذا التمثال البرونزي من الصين، على الرغم من مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في هذا البلد. ونُصب تمثال كارل ماركس الذي يبلغ وزنه ثلاثة أطنان قبل الاحتفال بمرور 200 عام على ميلاده في، الخامس، من مايو، عندما يزاح الستار عنه. وقال اندريس لودفيج، المسؤول بمدينة، ترير، إن "كارل ماركس أشهر أبناء ترير". ويبلغ طول التمثال بما في ذلك قاعدته، خمسة أمتار، ويجسد ماركس واقفا وهو يحمل كتابا في يده. وقضى هذا المفكر الذي يعود، للقرن، التاسع عشر، أول 17 عاما من حياته في ترير قرب حدود لوكسمبورغ. وصوت مجلس المدينة بالموافقة على قبول هذه الهدية من الحكومة الصينية بأغلبية 42 صوتا مقابل سبعة أصوات، في مارس، 2017، ولكن التمثال أثار انقساما في الرأي. ويري البعض أنه اعتراف نهائي بأشهر سكان ترير. ويشعر آخرون بقلق من أن قبول هذه الهدية من الصين، لا يتفق مع انتقاد انتهاكاتها لحقوق الإنسان.