قال سفير دولة فلسطينبالجزائر عيسى لؤي اليوم السبت من تيبازة ان الجزائر أثبتت مرة أخرى خلال انعقاد القمة العربية ال29 بالظهران (السعودية) أنها "آخر قلاع الدعم و المساندة" للقضية الفلسطينية. و أوضح الدبلوماسي الفلسطيني في كلمة بمناسبة مشاركته بتيبازة في فعاليات وقفة تضامن مع عائلات شهداء تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك أن الفلسطينيين "عاشوا حالة من الخوف قبيل انعقاد القمة سرعان ما تلاشت بفضل الموقف الجزائري الثابت و الدائم". و أضاف مسترسلا:" حملت رسالة من الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس إلى نظيره الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة عشية انعقاد القمة أعرب له فيها عن مخاوف الفلسطينيين من إصدار قرارات تعكس حال الامة العربية المشتتة و المنكسرة" على حد تعبيره. و كان الرد من قبل الرئيس بوتفليقة "مطمئنا و ثابتا كما عهدتنا الجزائر دائما داعمة و مؤيدة للقضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة و مستعدة لدفع الثمن ما بدد مخاوف الفلسطينيين" كما قال لؤي. و في السياق دعت من جهتها نورية حفصي الأمينة الوطنية لاتحاد النساء الجزائريات الأشقاء الفلسطينيين إلى "الاستلهام من مشروع المصالحة الوطنية التي جسده رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل توحيد صفوف الفلسطينيين". و قالت أن الوحدة و لم الشمل هو السبيل الوحيد للنجاح و تنظيم الصفوف و مقاومة الإحتلال بكل الطرق و الوسائل قبل أن توجه رسالة إكبار و تقدير للطفلة عهد التميمي التي برهنت قوة صمود المرأة الفلسطينية مهما كان سنها و مستواها. للإشارة فقد احتضنت دار الثقافة أحمد عروة بالقليعة وقفة تضامن مع شهداء تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك شارك فيها إلى جانب مناضلات ممثلو المجتمع المدني و سفير فلسطين و رئيسة الاتحاد العام للنساء الفلسطينيات أم جهاد انتصار الوزير أرملة أبو جهاد مهندس أطفال الحجارة الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني منذ 30 سنة بتونس.