تمسك مدرب المنتخب الوطني، رابح ماجر، بالدفاع عن حارس مولودية الجزائر، فوزي شاوشي، رغم الخطأ الذي ارتكبه، في المقابلة التي جمعت المولودية، بالضيف الدفاع الجديدي، بملعب 5 جويلية، في إطار الجولة الأولى لرابطة أبطال إفريقيا. وقال ماجر، في لقاء صحفي، استثنى منه عددا كبيرا من وسائل الإعلام، أن شاوشي، ارتكب خطأ “هاويا” بتسببه في الهدف الذي سجله المغاربة، ومع ذلك، قال المتحدث إنه يبقى متضامنا مع حارس “العميد”، وسيبقى يدافع عنه، بالرغم من تعدد أخطائه. وألح المدرب الوطني على القول أن الانتقادات التي تلاحق شاوشي غير مستحقة، ووصفها أيضا بالغريبة، متجاهلا أن الانتقادات حق تمارسه الصحافة. وشدد ماجر، من جانب آخر، على القول إنه قرر فتح صفحة جديدة مع وسائل الإعلام على أساس الاحترام المتبادل، متناسيا أن دعوته للقنوات التلفزيونية ستفقده احترام الصحافة المكتوبة، التي أقصاها، مفضلا الظهور في شاشات التلفزيون، على إظهار صوره في صفحات الجرائد. وتفادى ماجر إثارة جدل حول قضية اللاعب سفير تايدر، خشية، مثلما يبدو، أن تدفع انتقاداته تايدر بالإسراع للرد عليه بقوة تفاديا للإحراج، مثلما كان عليه الحال، بعدما تهكم تايدر على ماجر، مفندا خضوعه إلى اختبارات بدنية، مثلما أكد عليها الطاقم الفني، ما جعل الرأي العام يستخلص أن الطاقم الفني كذب بخصوص الاختبارات البدنية، التي أفضت بحسبه، إلى إخراج تايدر من التشكيلة التي واجهت منتخب إيران وديا في النمسا. وقال ماجر في هذا الخصوص إن ملف تايدر أغلق، داعيا اللاعب إلى تحمل مسؤولياته، بعدما أدلى بتصريحات بخصوص أسباب مغادرته المقابلة أمام منتخب إيران. من جانب آخر، قال ماجر إنه يعترف بخدمات الحارس مبولحي واللاعب فغولي، مشيرا إلى أنه لن يقلل من قيمة هذين اللاعبين، لكنه لم يقل إنه سيستدعيهما في يوم من الأيام إلى تشكيلة “الخضر”. وحرص مدرب الفريق الوطني، من زاوية أخرى، على توجيه دعوة للجميع لما وصفه بوضع اليد في اليد للمضي قدما مع المنتخب الوطني، وكأن ماجر شعر أن الجماهير أصبحت تشكك في قدراته لقيادة “الخضر” إلى بر الأمان، بعدما اهتزت ثقتها به، خاصة منذ اللقاء الأخير أمام منتخب إيران. وقال ماجر إن المواجهة الودية المرتقبة مع منتخب البرتغال، يوم 7 جوان القادم، في البرتغال لا تخيفه، متحديا رفقاء رونالدو، بالقول إنه سيلعب المقابلة بغرض الفوز أمام جماهير حامل لقب بطولة أمم أوروبا. وعلق ماجر على عبارة “ألو بورتو”، بالقول إنها تضحكه ولا تزعجه إطلاقا، وهي العبارة التي قالها في تصريح تلفزيوني سابق، وأثارت ردود فعل ساخرة كثيرة.