خاضت قوات موالية للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر اشتباكات عنيفة حول مدينة درنة يوم الثلاثاء في الوقت الذي وقع فيه انفجار سيارة ملغومة كما خُطف جندي من نقطة تفتيش في منطقة أخرى بشرق ليبيا. وقال ميلاد الزاوي المتحدث باسم القوات الخاصة في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر إن القتال الذي اندلع جنوب غربي درنة كان أعنف قتال منذ أن صعد الجيش الوطني الليبي حملته للسيطرة على درنة. وأضاف أن قائدا قُتل كما أصيب جنديان. ويسيطر على درنة تحالف يضم إسلاميين متشددين ومقاتلين آخرين يعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة. ويطوق الجيش الوطني الليبي درنة ويشن غارات جوية عليها بين الحين والآخر. ويحاول تعزيز قبضته في شرق ليبيا بعد سيطرته على بنغازي العام الماضي. وقالت مصادر طبية وبيانات إن قوات الجيش الوطني الليبي فقدت نحو تسعة رجال كما قُتل 14 من مجلس شورى مجاهدي درنة خلال الاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة حول درنة. وقال مصدر أمني إن انفجار السيارة الملغومة وقع جنوب غربي مدينة أجدابيا في الوقت الذي خُطف فيه جندي من نقطة تفتيش جنوبيبنغازي. ولم يُعرف على الفور الجهة التي شنت هذه الهجمات. وسبق أن استهدف مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية نقاط تفتيش في المنطقة.