قال المدرب الجديد لمولودية وهران، بادو الزاكي بأنه يطمح لقيادة فريقه لإنهاء بطولة الموسم القادم بين الثلاثة الأوائل على الأقل لبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم. وصرح التقني المغربي في ندوة صحفية عقدها بوهران : "بما أن مولودية وهران كانت تلعب غالبا الأدوار الأولى في المواسم الأخيرة ولكن من دون أن تنجح في إنهاء البطولة على المنصة, فذلك يعني أن الفريق لديه المؤهلات للنجاح، وأنا هنا من أجل مساعدته على تجديد العهد مع التتويجات بدءا من الموسم المقبل الذي أطمح خلاله لاحتلال إحدى المراتب الأولى الثلاث على الأقل". وأضاف الزاكي : "أعرف أن الجميع في وهران تواق لتذوق طعم التتويج بالألقاب مجددا، سيما وأن الأمر يتعلق بأحد أكبر الفرق الجزائرية، وألتزم شخصيا ببذل المجهودات اللازمة حتى أكون عند حسن ثقة كل من وضع ثقته في". ولم تفز مولودية وهرن بأي لقب منذ 1996، وهو تاريخ نيلها لكأس الجمهورية, الأمر الذي ولد مؤخرا ضغوطات على رئيس النادي أحمد بلحاج الذي كاد أن يرمي المنشفة بعد فشل فريقه مجددا في التتويج. وعبر الزاكي عن سروره بخوض تجربة ثانية في البطولة الجزائرية بعد تجربة أولى على رأس العارضة الفنية لشباب بلوزداد، وهي التجربة التي وصفها بالناجحة، خاصة وأن التحاقه بالنادي العاصمي في منتصف موسم 2016-2017 مكنه من تجنيبه النزول إلى الرابطة الثانية، وقيادته في نهاية الموسم للتتويج بالكأس المحلية. وتابع المدرب الجديد للحمراوة : "في الواقع, كانت لدى اتصالات متقدمة مع فريق جزائري آخر (يقصد اتحاد الجزائر) لكنها لم تكلل بالنجاح، خلافا لما كان الأمر عليه مع رئيس مولودية وهران الذي أقنعني بجدية المشروع الذي يريد تحقيقه". ورفض نفس المتحدث الكشف عن الأسماء التي يسعى لتدعيم تشكيلته بها, مكتفيا بالتأكيد بأن "ليس كل ما يقال في وسائل الإعلام بخصوص اللاعبين الذين يحتمل أن يتقمصوا ألوان الحمراوة الموسم المقبل صحيح"، مضيفا بأنه يتوجب أيضا انتداب حارس مرمى جديد "بنفس إمكانيات الحارس السابق عبد الكريم ناتاش أو أفضل منه" بعد انتقال قائد المولودية إلى شبيبة الساورة منذ بضعة أيام. وأوضح المدرب السابق لاتحاد طنجة المغربي بأنه يعتمد كثيرا على مساعده الجديد, حسان دلال، الذي كان قد عمل معه في 2004 عندما قادا معا منتخب بلادهما إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس والتي خسرها ''أسود الأطلس'' أمام المنتخب المحلي 2-1.