تسببت الأمطار المتهاطلة، أمس، على تراب ولاية خنشلة في انقطاع الطرق بسبب فيضان الوديان ونفوق حيوانات وخسائر في المحاصيل الزراعية، خاصة في محصول الشعير وتضرر بعض المركبات بسبب تساقط البرد، في حين انسدت البالوعات على مستوى مدن الولاية وفاضت السيول على الأرصفة وتضررت شبكتا الطرق وقنوات الصرف الصحي. تهاطل الأمطار وبصورة غزيرة جعل شبكات الطرق بالولاية تتضرر أكثر مما هي متضررة، وانسدت البالوعات التي لم تقو على قلتها في التقليل من السيول والفيضانات التي تسللت على سكنات المواطنين، خاصة في أحياء بعاصمة الولاية وفي الكثير من بلدياتها، أين جابه المواطنون السيول بإمكانات خاصة، فيما ظل المسافرون عالقين في عدة محاور في طرق وطنية وولائية بسبب فيضان الوديان التي تسببت في نفوق رؤوس حيوانات من أغنام وبقر، كما تضررت المحاصيل الزراعية على غرار محصول الشعير الذي تضرر كثيرا، كما أن شبكة الطرق تضررت أكثر، خاصة وأن مصالح بلدية خنشلة قامت منذ يومين بغلق الحفر، فيما جرفت السيول خضروات وفواكه لتجار كانوا على ضفاف الوديان وعلى الأرصفة، وقد تدخلت الحماية المدينة أكثر من 100 مرة لإنقاذ مواطنين عالقين.