فاجأ منتخبو بلدية عاصمة الولاية ببشار الرأي العام ببيان لهم تضمن "عبارات شديدة اللهجة" وحمل تصريحات خطيرة ضد مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية، وتضامنا مع رئيس البلدية السيد بوزيان عبدالله. قفزت إلى السطح هذه الإستقالة لتزيد الأمور تعقيدا في حال ما تمت هذه الاستقالة فعلا، خاصة و أن البلدية كانت هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن عملية توزيع القطع الأرضية المقدر عددها 11 ألف قطعة أرضية، وكشف الموقعون على نص الاستقالة التي تحوز الخبر على نسخة منها أن موقفهم هذا يأتي تضامنا مع رئيس البلدية وربطوا استقالتهم بإستقالته في حالة "إصراره"، مشيرين إلى جملة من الحقائق التي تنشر لأول مرة. وكشف الموقعون على البيان أن لجنة توزيع الأراضي المنشأة من طرف والي الولاية تعرضت لعدة عراقيل أثناء القيام بمهامها منها عدم الرد على مراسلاتها للوكالة العقارية وديوان الترقية والتسيير العقاريين، إلى جانب عدم موافاتها بالبطاقة المحلية إلى يومنا هذا، على اعتبار أنها وثيقة أساسية في عمل اللجنة. و أضاف معدو البيان الذي حمل الرقم 1 إلى أنه لم يجر لحد الساعة تعويض المهندس في الإعلام الآلي المعين من طرف الولاية حيث تشير اللجنة إلى أنها لم تتسلم المعلومات التي كانت بحوزة المهندس السابق، كما أن اللجنة لم تحصل على القائمة التي يفوق عددها 490 مترشحا المرفوضة من طرف البطاقية الوطنية. و أفاد المنتخبون الموقعون على نص البيان أنه رغم كل العراقيل لم تتوان اللجنة في تحضير قوائم الإستفادة، حيث أشرفت على إنهاء عملها قبل الخامس من جويلية الجاري. واعتبر هؤلاء المنتخبين أنه تقرر عقد دورة استثنائية صباح الأحد من أجل المداولة على قائمة تضم 26 ألف مترشح للإستفادة من القطع الأرضية مع المطالبة بتوفير الدعم المالي لها كباقي ولايات الجنوب الأخرى طبقا للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 01، محاولة إيجاد حلول ممكنة من أجل تخفيف العبء على المواطن نتيجة الإنقطاعات المتكررة للمياه، والدعوة لتوزيع السكنات الاجتماعية وعدم ربطها بتوزيع الأراضي مع المطالبة برفع حصة ولاية بشار مستقبلا مقارنة بولايات أخرى.