توقع محللون فرنسيون أن ينخفض محصول القمح اللين في الاتحاد الأوروبي بنسبة 10 في المائة وأنّ المناطق الشمالية ستكون الأكثر تضرراً. وسجلت أسعار القمح أعلى مستوياتها في خمس سنوات بفعل مخاوف من نقص في المحصول. وقال خبراء إن الجفاف وموجات الحر ضربت حقولا في شمال أوروبا قد يخفضان فائض تصدير القمح في الاتحاد الأوروبي وإن التكتل سيحتاج إلى استهلاك المزيد من انتاجه من الحبوب. ومن المتوقع أن تنخفض محاصيل القمح فى فرنسا وألمانيا ودول بحر البلطيق هذا العام بينما سيهبط إنتاج روسيا إلى أدنى مستوى منذ 6 سنوات، وارتفعت أسعار القمح الفرنسى تسليم ديسمبر المقبل إلى حوالى 236 دولار للطن لتقترب من أعلى مستوى فى تاريخها، كما قفز مؤشر الأسعار الآجلة للقمح فى بورصة شيكاغو الأمريكية بحوالى 20% هذا العام بسبب توقعات هبوط الإنتاج نتيجة الجفاف. وتعتبر مصر، أحد أكبر مشتري القمح في العالم، حيث بلغت وارداتها خلال النصف الأول من العام نحو 3.257 مليون طن من القمح، وأشارت دراسة في مصر إلى ارتفاع أسعار القمح بنحو 377 جنيهاً للطن منذ بداية العام وحتى نهاية النصف الأول. وكشف تقرير صادر عن غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية حول الأسعار العالمية للسلع الإستراتيجية، استمرار صعود الأسعار العالمية للقمح خلال شهر سبتمبر المقبل، بنسبة تبلغ نحو 3.1%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.