أقدم سكان قرى عطوش التابعة إداريا إلى بلدية ماكودة ، اليوم الثلاثاء ، على غلق مقري البلدية و الدائرة و تنظيم تجمع أمام مقر مبنى الولاية إلى جانب إضراب عام شنه تجار عطوش للمطالبة بقدوم والي الولاية لزيارة قراهم التي تشكو عجز في مجالات عدة . كما عبروا عن حقهم بالاستفادة من مشاريع تنموية لتدارك العجز الذي يشكون منه في مجالات عدة. إستجابة لنداء ممثلي قرى عطوش، أقدم سكان ذات القرى ، اليوم ، على غلق مقري بلدية ودائرة ماكودة كما نظموا تجمعا أمام مقر مبنى الولاية رفعوا خلاله لافتات كتب عليها " عطوش في إنتظار الإستفادة من مشاريع تنموية " و أخرى كتب عليها " بالأمس شهداء و اليوم في الميزيرية" . وعلى هامش الاعتصام و غلق مقري البلدية و الدائرة، شن تجار قرى عطوش إضرابا عاما ، اليوم ، أكدوا من خلاله مدى تجند المواطنين وراء ممثليهم و ثقتهم فيهم . جاء تنظيم هذه الحركات الاحتجاجية بهدف لفت إنتباه الوالي الجديد عبد الحكيم شاطر و مطالبته بزيارة عمل للمنطقة للوقوف على الواقع التنموي "المزري" لقراهم التي يقولون عنها أنها عرضة "للحقرة و التهميش" من قبل السلطات المحلية و الولائية إلى جانب المطالبة بالإستفادة من مشاريع تنموية كباقي سكان قرى المنطقة و الولاية لتدارك العجز الذي يعيشونه. وعلى هامش هذا الإعتصام، استقبل وفد عن المحتجين من قبل مدير ديوان الوالي الذي أكد لهم عزم الوالي زيارة قراهم لاحقا .