أعلن المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (سيربورت)، عاشور جلول، عن استلام أمس الأحد، بميناء الجزائر العاصمة، سبعة زوارق لجر السفن موجهة لست مؤسسات في انتظار وصول 3 زوارق أخرى في الأيام القادمة. وأكد جلول أن "الأمر يتعلق بعشرة زوارق لجر السفن، من بينها سبعة تم استلامها أمس و أخرى ستصل خلال الأيام القادمة". ويأتي هذا الإعلان على هامش إشراف وزير النقل و الأشغال العمومية، عبد الغاني زعلان، على مراسم تدشين هذه الزوارق الجديدة. و بحسب الشروحات التي قدمها ذات المسؤول، هذه الدفعة الأولى المتكونة من سبعة زوارق للجر ستستفيد منها موانئ بجاية و جن جن و التنس وعنابة و مستغانم و كذا سكيكدة (زورقين). أما الدفعة الثانية، فتتضمن ثلاثة زوارق جر و التي ستوجه إلى مينائي عنابة و جن جن في حين أن الزورق الثالث، سيستفيد منه ميناء سكيكدة الذي زود سابقا بزورقين للجر. وبمبلغ اجمالي قدره 76.14 مليون أورو، تمت هذه الطلبية الجديدة لدى صانع السفن الإسباني أستييروس أمرون بخصوص تسعة زوارق للجر في حين أن صانع السفن الإيطالي فيتوريا، أنجز زورقا واحدا للجر. وأشار ذات المسؤول، إلى أن " اختيار ورشات بناء السفن هذه، تم عقب مناقصة دولية أطلقها مجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية (جيساب)" وهو فرع لمجمع الخدمات المينائية (سيربورت)". وطمأن المدير العام للمجمع أن زوارق الجر المخصصة لمعاملة كل أنواع السفن (تجارة أو محروقات) والتي تعد من "الجيل الجديد" لها "أثار بيئية جد ضئيلة". وبشأن هذه الزوارق، استطرد جلول قائلا أنها "علاوة على كونها مزودة بأحدث الوسائل في مكافحة الحرائق، تتمتع بقدرة البحث على السفن التي تواجه مصاعب و تعقبها و هي أيضا قادرة على القيام بعمليات تقديم المساعدة و الإغاثة لذات السفن و القيام بعمليات الإمداد بالوقود و كذا بعمليات المرافقة الأمنية. ومن شأن هذا الأسطول الجديد الذي يندرج ضمن اطار البرنامج الحكومي لأجل عصرنة قطاع الموانيء للجزائر، حسب المتحدث، تعزيز الأسطول الحالي لزوارق الجر المتألف من نحو خمسين وحدة موزعة على موانئ البلد. وفي هذا الإطار، تطرق جلول إلى قدم هذا الأسطول، مؤكدا أن معظم زوارقه تم اقتناؤها خلال السبعينات من القرن الماضي و البعض منها خلال سنوات 2000.