تدعم الأسطول البحري بولاية مستغانم باستلام قاطرة بحرية جديدة منحت له من طرف مجمع المصلحة المشتركة للمؤسسات المينائية (جيساب) التي اقتنتها من ورشات *أرمون* البحرية بإسبانيا من اجل استقبال و معالجة السفن بطريقة جيدة و الارتقاء بأدائه. حيث تتوفر هذه القاطرة على تجهيزات عصرية ووسائل حديثة في مكافحة الحريق والتلوث البحري وكذا تحديد مواقع السفن في حالة خطر، كما يمكنها تقديم المساعدة للنجدة في عرض البحر وجر مختلف السفن إلى الميناء ومساعدتها على الرسو بالأرصفة بالإضافة إلى تموين البواخر التي تكون بالقرب من الساحل الوطني. و ستعزز هذه المنشاة التي يبلغ طولها 30 م و عرضها 9 م و التي أطلق عليها اسم *مزغران* ، القاطرة الوحيدة التي يملكها ميناء مستغانم و التي كانت غير كافية لجر مختلف السفن التي تلج إلى الميناء. و حسب مصدر من مؤسسة الميناء ، أن هذا الاستثمار يدخل ضمن توجهات الحكومة لتعزيز الأسطول البحري وتمكين المؤسسات المينائية من التزود بوسائل بحرية مطابقة للمعايير العالمية. مشيرا إلى أن حجم النشاط المينائي يتزايد من سنة لأخرى ، بحيث يسجل استقبال ومعالجة العديد من السفن. و أشار أن القاطرة البحرية هاته ، من شانها أن ترفع من مردودية النشاط في الميناء التجاري ، حيث يرتقب أن تسجل من ورائها خلال السنة القادمة ايرادات مالية ضخمة . علما أن ميناء مستغانم يعد احد الموانئ الستة التي استفادت من 7 قاطرات إلى جانب كل من موانئ عنابة، جيجل ، بجاية، تنس و سكيكدة ، هذه الأخيرة استفادت من وحدتين.