أعلنت أحزاب سياسية وشخصيات تنتمي إلى المعارضة عن دعمها لما وصفته ب"الحراك الشعبي" المناهض للعهدة الخامسة. وجاء في بيان مشترك اليوم الأربعاء "اجتمعت مجموعة من أحزاب المعارضة وشخصيات وطنية بدعوة من جبهة العدالة والتنمية، بمقرها في بابا حسن بالعاصمة، اليوم الأربعاء 20 فيفري 2019، برئاسة رئيسها عبد الله جاب الله، وبعد نقاش تشاوري مفتوح ومسؤول تناول الوضع الراهن في البلاد والظروف الخطيرة التي تمر بها، وأمام الهبة الشعبية الواسعة والمعممة في أرجاء الوطن والمعبرة عن وعي شعبي كبير والتي فرضت نفسها كأولوية في النقاش، وأمام تنامي التعبئة الشعبية التلقائية، يظل المجتمعون في تواصل مستمر لمتابعة التطورات واتخاذ المواقف المناسبة في حينها". وأضاف البيان "يثمن الحضور الاحتجاجات السلمية الشعبية ويؤيدونها ويحذرون السلطة من مواجهة المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن رفضهم لاستمرارية الوضع الحالي". كما أعلن الحضور الاستمرار في مسار التعاون والتشاور بين مختلف الفاعلين الأساسيين المعارضين لسياسات السلطة القائمة على سلطة الأمر الواقع وفرضها، مؤكدين أن هذا اللقاء سيظل مفتوحا أمام كل الأحزاب والقوى الجادة التي تتبنى هذا المسعى وتشاركهم نفس الرؤية والموقف. ومن أهم الأحزاب المشاركة في هذا الاجتماع، جبهة العدالة والتنمية التي احتضنت اللقاء، طلائع الحريات الذي يرأسه علي بن فليس، حركة مجتمع السلم برئاسة عبد الرزاق مقري، الفجر الجديد بقيادة الطاهر بن بعيبش واتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية لنور الدين بحبوح. كما حضر أيضا ممثلو حركة البناء الوطني التي يرأسها عبد القادر بن قرينة وحزب الحرية والعدالة الذي يرأسه محمد السعيد، إلى جانب شخصيات أبرزها الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي والباحث الجامعي أرزقي فراد.