شكك رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بموقف الأممالمتحدة، حيث قال إن الاعتداءات الخطيرة على طرابلس ومدن أخرى بدأت خلال أول زيارة للأمين العام للأمم المتحدة للعاصمة. وأضاف السراج "ظننا الأمين العام للأمم المتحدة حريصا على السلام لكن الاعتداءات أثبتت أنه لم يكن شريكا جديا لتحقيقه". وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري إن المجلس لن يشارك في أي طاولة حوار مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر بعد هجومه على طرابلس. وانتقد المشري جامعة الدول العربية، وقال إنها لم تصدر أي موقف يطالب قوات حفتر بوقف عدوانها. كما قال رئيس المجلس الأعلى للدولة إن هجوم حفتر على طرابلس تزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى البلاد، وتطمينات من رئيس البعثة الأممية غسان سلامة بأن حفتر لن يهاجم المنطقة الغربية. وأضاف المشري أن سلامة إما أنه صدّق هذه الأكاذيب، أو أنه مشارك بشكل أو بآخر فيما يحدث، مستبعدا الفرضية الأخيرة.