كتب أن لا يكون حزب جبهة التحرير الوطني حزبا كباقي الأحزاب. فجاءت المفاجأة اليوم بتقديم جمال ولد عباس بصفته "أمينا عاما" للحزب طلب ترخيص لعقد اجتماع استثنائي للجنة المركزية. القوى غير الدستورية ألقت بجمال ولد عباس خارج أسوار الحزب العتيد، وبتراجع نفوذها، عاد هذا الأخير بعد شهور من الصمت ليقول أنه الأمين العام الشرعي للحزب. فحسب وثيقة ممضاة باسمه تقدم بطلب لمصالح ولاية الجزائر للحصول على ترخيص لعقد اجتماع استثنائي للجنة المركزية بقصر المؤتمرات بنادي الصنوبر يوم الثلاثاء المقبل. ولنلخص ما يحدث في بيت الأفالان، فمعاذ بوشارب رئيس الهيئة المسيرة يقول أنه لم يستقل ولم يحدد تاريخا لعقد دورة اللجنة المركزية. السعيد بوحجة يقود عددا معتبرا من أعضاء هذه الهيئة يطالب بعقد الدورة وفتح النار في نفس السياق على ولد عباس في تصريحات صحفية أمس. واليوم ولد عباس يظهر من جديد ويقول أنا الأمين العام للحزب...فوضى.