أجرى المدير العام للتلفزيون الجزائري حركة واسعة في القنوات وبعض المديريات المهمة، وكان عنصرا الكفاءة والتشبيب أهم سمة في هذه الحركة التي كانت منتظرة منذ سنوات، غير أنها تأخرت لأسباب ”لا مهنية”، حسب مصادرنا. وفي السياق، تم تعيين عدلان زروقي مديرا ل”كنال ألجيري”، فيما أنهيت مهام عمار بورويس كمدير للجزائرية الثالثة التي خلفه على رأسها نبيل حمداش، وتم تعيين كل من رفيق فارس مديرا للبرمجة وأحمد بن صبان مديرا للإنتاج، كما عاد خلّاص ليشغل منصب مستشار رئيسي للمدير العام وفتحي سعيدي مساعد المدير العام وعادت مديرية العلاقات العامة للسيدة حورية خثير والموارد البشرية للسيدة نوال عفرون، فيما تم تعيين كل من توفيق عابد وسعدون مديرين لمحطتي وهران وقسنطينة على التوالي. وينتظر طاقم التسيير الجديد العديد من الرهانات ذات البعد السياسي، خصوصا التطورات الحاصلة في سياق الحراك الشعبي المستمر منذ مسيرة 22 فيفري الماضي.