قال متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في السودان، اليوم الجمعة، إنه تم فصل وتوقيف تسعة جنود من قوات الدعم السريع، بعد أحداث العنف الأخيرة في مدينتي أم درمان والأبيض. وأضاف الفريق ركن شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس أن والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية "يتحملون مسؤولية مقتل ستة بينهم أربعة من طلاب المدارس في الأبيض عاصمة الولاية يوم الإثنين الماضي". وخرج مئات الآلاف إلى الشوارع أمس الخميس تنديدا بما حدث من قتل. وقال مسعفون من المعارضة إن أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب كثيرون جراء إطلاق نار في أم درمان. وعلى صعيد متصل، أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي محمد الحسن لبات في وقت سابق اليوم، أن وفدي المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، توصلا إلى اتفاق حول غالبية بنود "الوثيقة الدستورية". وقال لبات في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء السودان اليوم، إن "الطرفين قطعا شوطا كبيرا في المصادقة على الوثيقة الدستورية"، مضيفا أنهما قررا أن يجتمعا مساء اليوم لاستكمال باقي بنود الوثيقة وبذلك تكون الوثائق الأساسية للاتفاق العام قد اكتملت وصولا إلى اتفاق شامل يحقق الاستقرار بالبلاد".