كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الثلاثاء بولاية تيبازة، أنه تم طبع 50 مليون كتاب مدرسي هذه السنة موجه لمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة تحسبا للموسم الدراسي 2019- 2020، و قد تم توزيعها على مختلف المؤسسات التربوية عبر المراكز التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. وأوضح بلعابد، على هامش زيارة تفقدية لولاية تيبازة، تم خلالها تدشين ومعاينة مجموعة من الهياكل و مرافق قطاع التربية مرفوقا بوالي الولاية ومديرة التربية المحلية، أنه تم خلال السنة الدراسية الجارية 2019- 2020 طبع 50 مليون كتاب موجه للأطوار التعليمية الثلاثة إلى جانب توفير حصة إضافية تقدر ب30 مليون كتاب مخزون السنة المنصرمة "ستكون في متناول التلاميذ منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي المرتقب يوم 4 سبتمبر القادم". وأكد في هذا السياق أن الكتاب المدرسي "متوفر" ولا حديث عن " ندرة أو نقص"، حيث تم الشروع "مبكر جدا" في طبع وتوزيع الكتاب المدرسي على المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن، مضيفا أن الدخول المدرسي الجاري سيكون "هادئا بدليل وجود عدة مؤشرات إيجابية والتحضير الجيد على مستوى كافة ولايات الوطن تحسبا لهذا لموعد". وأفاد الوزير أن قائمة الكتب الجديدة تضم 22 كتابا مدرسيا خاصا بالطور الابتدائي والمتوسط و"هي ذات نوعية تم خلالها إعدادها الحرص على توفر معايير جودة المحتوى خاصة فيما يتعلق بكتب اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ". وقد تم عرض جميع هذه الكتب --كما أشار--على الجهات المختصة والمخولة للتدقيق في محتوياتها كالمجلس الأعلى للغة العربية وهيئات تابعة لوزارتي الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة المجاهدين، للنظر في مدى تطابقها مع المرجعية الدينية والتاريخية الوطنية، مضيفا أنه تمت الموافقة على كتابي اللغة العربية والتربية الإسلامية فيما تم تسجيل بعض التحفظات بخصوص كتاب التاريخ التي تم أخذها بعين الاعتبار وسيكون جاهزا لتوزيعه خلال السنة المقبلة.