قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس السبت، إن "هناك من يريد أن يحول ليبيا إلى سوريا أخرى". وشدد مولود تشاووش أوغلو على أن ذلك "لو تحقق، فسيأتي الدور على دول المنطقة". وصرح الدبلوماسي التركي بأن "منظمة التعاون الإسلامي لا تمتلك القوة الكافية لحل الصراعات المتواصلة في العالم الإسلامي، وخاصة وسط انعدام الوحدة بين البلدان الإسلامية". إلى ذلك، قالت مصادر في حزب العدالة والتنمية التركي، إن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، قد تتم مناقشتها في البرلمان، يوم الخميس 2 جانفي 2020. ويأتي ذلك في ضوء طلب طرابلس الدعم العسكري رسميا، والتطورات في المنطقة. وأفادت وكالة "الأناضول" بأن الجمعية العامة للبرلمان، قد تلتئم في الثاني من جانفي، لمناقشة مذكرة التفويض. وأوضحت المصادر أن المذكرة قد تقدم إلى رئاسة البرلمان، في 30 ديسمبر 2019 ومن المحتمل مناقشتها في الجمعية العامة، الخميس، وجرى إبلاغ النواب بذلك. وبينت المصادر أن الجدول الزمني النهائي بخصوص النظر في المذكرة والتصويت عليها، سيتأكد الاثنين. والخميس الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أول عمل ستقوم به حكومته بعد استئناف البرلمان لأعماله، هو تقديم مذكرة تفويض بشأن إرسال جنود إلى ليبيا.