أكد المدرب عز الدين آيت جودي اليوم الثلاثاء بأن قدومه على رأس العارضة الفنية لمولوديّة الجزائر "لا زال بعيدا " مشيرا إلي وجود "اتصالات أولية غير مباشرة". وأوضح آيت جودي قائلا:" إلى حدّ هذا اليوم، لم يتم الاتفاق على أي شيء بخصوص قدومي المحتمل على دكة مولوديّة الجزائر. كانت هناك محادثات عبر وسطاء، لا أكثر. لم ألتق بصخري (المدير الرياضي العام)، ربما سيتم ذلك في الأيام المقبلة". وكانت المولوديّة قد صبت اختيارها على خدمات آيت جودي (52 سنة) لتعويض الفرنسي برنار كازوني المقال من منصبه في الوقت الذي يحتل فيه العميد المركز الثاني في الترتيب العام ب (27 نقطة) و بفارق نقطتين عن المتصدر شباب بلوزداد وبلقاء متأخر سيجريه بميدانه يوم 9 جانفي أمام وفاق سطيف. فبعد أن باشر الموسم الجاري مع جمعية عين مليلة، قرر آيت جودي تقديم استقالته، محتجا بذلك عن الظروف السيئة التي كان يؤدي فيها مهامه. وأضاف آيت جودي قائلا:" في حال مواصلة المحادثات، فان الاتفاق لن يكون صعبا سيما من الجانب المالي خلافا للمدرب الأجنبي الذي عادة ما يتطلب وقتا كبيرا للتوصل إلى اتفاق معه" ولم يخف آيت جودي اهتمامه بمنصب المدرب في المولوديّة. وفي انتظار القدوم المحتمل لآيت جودي، أوكلت إدارة النادي العاصمي مهمة تدريب الفريق مؤقتا للمدير الرياضي الفني، محمد مخازني الذي أشرف لحد الآن على ثلاث مباريات منها تأهل للدور ربع النهائي للكأس العربية للأندية البطلة على حساب نادي القوة الجوية العراقي بملعب مصطفى تشاكر (البليدة) 0-2: 4-2 بضربات الترجيح).