أعلن محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، عن أسماء الفائزين في الدورة 23 للجائزة، والبالغ عددهم 19 فائزاً في الحقول الأدبية الستة: الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ووسائل إعلام مغربية ومحلية. أكد القصير أن الجائزة، ستحتفي بالفائزين في العاصمة المغربية الرباط في منتصف أفريل المقبل، في انعطافة جديدة مهمة في مسيرتها، حيث أراد الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن تكون الفائدة أعم وأشمل، وأن يتم تكريم المبدعين في الساحات الإبداعية العربية، لإدامة الحراك الإبداعي في عموم الوطن العربي. أسماء ال 19 فائزاً، وهم: *في مجال الشعر، فاز بالجائزة كل من: الأول: يوسف محمد موسى من (مصر) عن مجموعته (ضيوف الظل)، الثاني: محمد بوثران (الجزائر) عن (كفن واحد، وأكثر من قبر)، أما الثالث فهو المغربي محمد النواري عن (بحر لعالمٍ ضيق). * الفائزون في مجال القصة القصيرة، وهم الأول: السوري علي عمار محمد عن مجموعته (ست عشرة جديلة)، والثاني هو المغربي عبدالبر الصولدي عن (رجل بلا ظل)، والثالث هو المصري عمرو السيد بدوي عن مجموعته (الموتى يحبون رائحة البرتقال). *الفائزون في مجال الرواية، وحصلت على مرتبتها الأولى المصرية مي جميل عبدالمالك عن روايتها (مواقيت البكاء)، والثانية المغربية أسماء إد أوبيهي عن روايتها (أنصاف)، وذهبت الثالثة مناصفة بين الجزائرية أمينة معنصري عن (جوانوفيل) والمصرية علياء أبو العلا البنهاوي عن (أغاني القاهرة _ بغداد). أما الفرع الرابع "مجال المسرح" فذهبت جائزته الأولى إلى جهاد عبدالوهاب عبد الرحمن من مصر عن (العرض عرضان)، والثانية للمغربي يونس الشرقي عن (حي الهجالات)، وذهبت الثالثة للمغربية آمال الرامي عن (أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود). وفي الفرع الخامس (أدب الطفل) ذهبت الجائزة الأولى لليمني محمد عبده عبدالوهاب عن مجموعته (أرجوحة الغناء)، والثانية للسوري أحمد محمود عميش عن (يقولون إني صغير) والثالثة للسوري أيضا مصعب يوسف بيروتية عن (أرسمُ أحلاماً). أما الفرع السادس "مجال النقد" فذهبت جائزتها الأولى للمصرية رندة أحمد عطية عن دراستها (كان ياما كان إلى دوت كوم دراسة إستشرافية لتأثيرات القصص الرقمية في هوية أطفالنا العرب)، والثانية لمنتصر نبيه صديق من مصر عن (أدب الطفل الرقمي/ التفاعلي بين سلطة الرابط وتأثير الوسيط)، فيما ذهبت الثالثة للسعودي معيض سعود الحارثي، عن (نحو أدب تفاعلي للطفل التقنية الرقمية والفنيات الجديدة بين النظرية والتطبيق مسلسل دورا نموذجا).