تمكن الجزائريان محمد بوثران والروائية أمينة معنصري من حجز مكان لهما في جوائز الشارقة للإبداع العربي في دورتها الثالثة والعشرين، حيث افتك الشاعر محمد بوثران عن مجموعته “كفن واحد، وأكثر من قبر” المرتبة الثانية في فئة الشعر، أما أمينة معنصري فقد نالت المرتبة الثالثة مناصفة مع الروائية المصرية علياء أبو العلا البنهاوي عن روايتها “جوانوفيل”. أعلن أمس، محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي عن الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، والبالغ عددهم 19 فائزاً في الحقول الأدبية وهي الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، وأشار المتحدث إلى أن الجائزة، ستحتفي بالفائزين في العاصمة المغربية الرباط في منتصف أفريل المقبل. وأبرزَ إلى أنَّ عدد المشاركات في محاور الجائزة في دورتها الثالثة والعشرين، بلغت ثلاثمائة وتسعين مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية للناطقين باللغة العربية، وهنأ الأمين العام للجائزة الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، قائلاً” بناءً على نتائج عام ألفين وتسعة عشر، يُسْعِدُنا الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، ونتقدم بالتهاني للفائزين من المبدعين الشباب، متمنين لهم المزيد من الألق والعطاء”. وضمت قائمة المتوجين في مجال الشعر كل من يوسف محمد عابد موسى من مصر عن مجموعته “ضيوف الظل”، ومحمد بوثران من الجزائر عن مجموعته ” كفن واحد، وأكثر من قبر”، بالإضافة إلى محمد الأمين النواري من المغرب عن مجموعته “بحر لعالمٍ ضيق”، أما في مجال القصة القصيرة فقد عادت الجائزة الأولى إلى الكاتب السوري علي عمار محمد عن مجموعته “ست عشرة جديلة”، أما المرتبة الثانية فقد عادت للمغربي عبد البر الصولدي عن مجموعته “رجل بلا ظل”، فيما عادت المرتبة الثالثة إلى المصري عمرو السيد مصطفى بدوي عن مجموعته “الموتى يحبون رائحة البرتقال”، وفي مجال الرواية فكانت المرتبة الأولى من نصيب مي جميل حفني عبد المالك من مصر عن روايتها “مواقيت البكاء”،والثانية كانت من نصيب المغربية أسماء علي أوبيهي عن روايتها “أنصاف”، أما الثالثة فجاءت مناصفةً بين الجزائرية أمينة معنصري عن روايتها “جوانوفيل” والمصرية علياء علي أبو العلا البنهاوي عن روايتها “أغاني القاهرة _ بغداد”، أما الفائزون في مجال المسرح فقد عادت المرتبة الأولى للمصرية جهاد عبد الوهاب عن مسرحيتها “العرض عرضان”، ثم المغربي يونس الشرقي عن مسرحيته “حي الهجالات”، وآمال الرامي من المغرب توجت بالمرتبة الثالثة عن مسرحيتها “أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود”. وفي أدب الطفل حصل اليمني محمد عبد الوهاب عن مجموعته “أرجوحة الغناء” المرتبة الأولى، أحمد محمود عميش من سوريا عن مجموعته “يقولون إني صغير” المرتبة الثانية، فيما تحصل السوري مصعب يوسف بيروتية عن مجموعته “أرسمُ أحلاماً” المرتبة الثالثة. وفي مجال النقد تمكنت المصرية رنده أحمد عصام عطية عن دراستها (من “كان يا ما كان” إلى “دوت كوم” دراسة استشرافية لتأثيرات القصص الرقمية على هوية أطفالنا العرب) المرتبة الأولى، فيما عادت الجائزة الثانية للمصري منتصر نبيه محمد صديق عن دراسته (أدب الطفل الرقمي/ التفاعلي بين سلطة الرابط وتأثير الوسيط)، وتمكن السعودي معيض سعود سعيد الحارثي، عن دراسته (نحو أدب تفاعلي للطفل “التقنية الرقمية والفنيات الجديدة “بين النظرية والتطبيق مسلسل “دورا أنموذجاً”المرتبة الثالثة.