خصصت مديرية الصحة والسكان لولاية الجزائر حصة إضافية من 3.000 جرعة لقاح مضاد للأنفلونزا الموسمية لموسم (2019 /2020) تم توزيعها على مستوى مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بالعاصمة، حسبما علم اليوم الأربعاء من رئيس مصلحة الوقاية لذات المديرية. وأوضح الدكتور آيت تواراس بوجمعة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن هذه الحصة تضاف إلى 65.309 جرعة تم تخصيصها لولاية الجزائر كمرحلة أولى في إطار حملة التلقيح الوطنية ضد الأنفلونزا الموسمية التي انطلقت يوم 10 نوفمبر 2019، وتم الشروع في عمليات التلقيح بالنسبة للحصة الجديدة منذ أيام على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية. واستهدفت حملة التلقيح المجانية التي تستمر لغاية 15 مارس المقبل الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات الناجمة عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية لاسيما منهم البالغين سن 65 سنة وأكثر والمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والأمراض الرئوية المزمنة وأمراض السكري والبدانة والكلى والنساء الحوامل إلى جانب الطاقم شبه الطبي. وأفاد المتحدث، أن الوسيلة الأكثر فعالية للحماية من الأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها هي التلقيح وهو مجاني على مستوى قاعات العلاج والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية كما يتم تعويضه في حال اقتنائه من الصيدليات لدى الضمان الاجتماعي بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، مبرزا ضرورة توخي الحذر لتفادي الإصابة بالعدوى على غرار الحرص على النظافة واستعمال غسول الصابون وتهوية المنزل. من جهة أخرى، أشار ذات المصدر، أن اللقاحات المضادة للأنفلونزا الموسمية "متوفرة" و لم تعرف "ندرة" حيث تم تزويد مختلف مؤسسات الصحة الجوارية بالعاصمة بهذه الجرعات لتلبية احتياجات المواطنين الذين أقبلوا على التلقيح بقوة هذه السنة. وأكد في سياق ذي صلة، أنه منذ انطلاق الحملة الولائية للتلقيح لم تسجل أي حالة وفاة أو تعقيدات صحية. وأشار المتحدث، أن مديرية الصحة، وجهت تعليمات لمختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، وباقي الهياكل الصحة الجوارية، بتخصيص أسرة تحسبا لأي حالة محتملة معقدة لأنفلونزا الموسمية يتم الكشف عنها للتكفل بها فورا وتفادي انتقال العدوى، كما تجبر ذات التعليمة الأطباء الممارسين سواء من القطاع العمومي أو الخاص بالتصريح عن أي حالة محتملة بالإصابة. وذكر الدكتور ايت تواراس، أن أزيد من 60.320 شخص تم تلقيحه ضد الأنفلونزا الموسمية بالجزائر العاصمة منذ انطلاق عملية التلقيح ضد هذا الداء، وهو ما يمثل نسبة تفوق 92,43 بالمائة من الفئة المستهدفة لهذه الحملة.