تمكنت كتيبة الدرك الوطني التابعة لدائرة تمالوس (غرب سكيكدة ) مساء أمس الثلاثاء من توقيف مقترفي جريمة القتل التي وقعت يوم الجمعة المنصرم وراح ضحيتها رجل وزوجته بالبلدية التي تحمل نفس الاسم حسب ما علم اليوم الأربعاء من وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس هشام سمون. وأوضح سمون لدى تنشيطه لندوة صحفية بمقر محكمة تمالوس بأنه "بعد الأبحاث الكثيفة والتحريات المعمقة تمكنت مصالح الدرك من التوصل إلى مقترفي الجريمة التي هزت كل ولاية سكيكدة". وأضاف ذات المتحدث بأن الأمر يتعلق بثلاثة أشخاص يبلغون من العمر 15 و19 و20 سنة موضحا بأن التحقيقات الأولية جارية لمعرفة ملابسات الجريمة مشيرا إلى أنه بمجرد استكمال التحقيق الابتدائي سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات المختصة لمحاكمتهم. كما قدم وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس بعض التفاصيل عن سبب وفاة الضحيتين حيث أفاد بأن "المرأة البالغة من العمر 67 سنة تعرضت يوم الجمعة المنصرم لضربات قوية بواسطة أداة حادة حيث لفظت أنفاسها الاخيرة بمسرح الجريمة فيما تعرض زوجها البالغ من العمر 72 لضربة قوية على مستوى الرأس أدت إلى حدوث كسر بالجمجمة حيث تم نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة حيث وافته المنية يوم الاثنين المنصرم". جدير بالذكر أن مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة تدخلوا مساء الجمعة المنصرم لإجلاء جثة امرأة من داخل منزلها الذي كان مغلقا بإحكام وعليها آثار عدة طعنات بالسلاح الأبيض رفقة رجل مصاب هو الآخر بطعنات و ذلك بحي "المرباع" ببلدية تمالوس.