نظم أفراد عائلات "حراقة" يقبعون في السجون التونسية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة بتدخل السلطات الجزائرية في الملف خاصة أن الرئيس التونسي قيس سعيد يقوم بزيارة دولة اليوم إلى بلادنا. حوالي 32 عائلة من مختلف الولايات على غرار الجزائر العاصمة، بومرداس، البويرة، بجاية، تقرّر الاعتصام وحتى المبيت أمام مقر وزارة الخارجية في محاولة للضغط على الدبلوماسية الجزائرية لاستغلال زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر. وفي تصريح لهم يؤكد المحتجون أن ذويهم موجودون حاليا في السجون التونسية بتأكيد من شهود كانوا معهم في ذات السجون. وحسب تصريحات سابقة للسلطات التونسية حسبهم فإن المحبوسين متهمين بالضلوع في قضايا إرهابية الأمر الذي ينفيه هؤلاء جملة وتفصيلا.