نفى المفتش الجهوي لشرطة الجنوب الغربي في بشار المعلومات المتداولة عن انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في بعض المتوسطات والثانويات بولايات بشار، أدرار وتندوف، معتبرا أن الشرطة تتعامل بمنطق المعاينة وليس مجرد الأقوال. وجاءت تصريحات المفتش الجهوي ردا على سؤال ل"الخبر" خلال عرضه لحصيلة نشاطات مصالح الشرطة لناحية الجنوب الغربي (بشار، أدرار، تندوف) لسنة 2019، حيث اعتبر أن مصالحه الأمنية بهذه الولايات لم تسجل أي قضية أو شكوى بهذا الخصوص. ورغم أن "الخبر" وضعت المفتش الجهوي في ما هو متداول بقوة في هذه الولايات سواء داخل الأوساط التربوية أو لدى أفراد المجتمع، إلا أن ذات المسؤول تحدث ب"ثقة" قائلا: لا يمكن أن نبني على "راهم يقولوا"، مشددا على أن مصالح الشرطة تتعامل بالمعاينة والمعلومات المؤكدة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تسهم فيه الشرطة في المجال التوعوي، والذي يمتد طيلة السنة، أين يتم تقديم شروحات حول مخاطر استهلاك المخدّرات على الصحة النفسية والجسدية لمتعاطيها، فضلا عن إبراز الدور الوقائي للمديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. واعتبر ذات المتحدث، أن الباب مفتوح أمام الجميع لوضع مصالح الشرطة، إن كانت هناك معطيات حقيقية ومعلومات ثابتة عن تعاطي لتلاميذ المتوسطات أو الثانويات للمخدرات أو الحبوب المهلوسة، أو ظهور هذا السلوك الإجرامي داخل هذه المؤسسات التربوية. في سياق آخر، كان المفتش الجهوي خلال عرضه للحصيلة، إلى أن قضايا الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية سجلت رقما كبيرا يتعلق ب369 قضية تم خلالها حجز قرابة طنين من المخدرات (01 طن و 882 كلغ)، وحجز 9717 قرص مهلوس.