تراجع في عدد وفيات كورونا في الصين كشفت السلطات الصينية أنه رغم ارتفاع حصيلة ضحايا المصابين بفيروس "كورونا"، إلا أن عدد الوفيات اليومي شهد تراجعا في اليومين الأخيرين مقارنة بالأيام السابقة، حيث تم تسجيل 52 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الأخيرة. وقالت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الوفيات الكلية بفيروس "كورونا" داخل البلاد ارتفعت خلال ال 24 ساعة الأخيرة إلى 2715 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 78 ألفا و64 حالة . وأعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم الأربعاء، أنه وفقا للبيانات الأخيرة ل31 إقليما، تم تأكيد وفاة 52 حالة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 2715 شخصا والإصابات الجديدة المؤكدة إلى 78 ألفا و64 حالة، وشفاء 29 ألفا و745 شخصا بعد معالجتهم" . وصرحت اللجنة في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء أن عدد المصابين الجدد بالفيروس خلال الساعات ال24 الماضية بلغ 406 أشخاص، غالبيتهم (401) يقطنون في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. وتم أمس الثلاثاء الإعلان عن حصيلة وفيات يوم الإثنين والبالغة 71 شخصا مصابا بالفيروس، في حين أعلن اليوم الأربعاء عن وفاة 52 شخصا كحصيلة ليوم الثلاثاء، وهذا يعني تراجعا في عدد الوفيات المسجل يوميا، مقارنة بالأيام السابقة.
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أنه تم اكتشاف 169 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد إلى 1146 شخصا. وقالت قيادة تدابير الحجر الصحي المركزية، إن المعلومات الواردة حتى الساعة التاسعة صباح اليوم، تؤكد أن من بين ال 169 إصابة جديدة، تم اكتشاف 134 حالة في مدينة ديغو، و19 حالة في إقليم كيونغ سانغ الشمالي، و4 حالات في سيول، وحالة واحدة في كل من إنتشون وفي إقليم كيونغ كي، و8 حالات في بوسان، وحالتان في إقليم كيونغ سانغ الجنوبي. كما ارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، إلى 11 حالة وفاة حتى الساعة التاسعة صباح اليوم. والمتوفى الحادي عشر هو رجل منغولي يبلغ 36 عاما من العمر، وهو أول أجنبي توفي في كوريا الجنوبية بعد إصابته بالفيروس. ومن بين 11 متوفيا في كوريا الجنوبية، 7 منهم من مستشفى "دينام" في تشيونغدو المجاورة في دايغو.وحدثت العديد من الوفيات من بين مرضى نزلاء لفترة طويلة بمرضهم المزمن في مستشفى "دينام" للامراض النفسية . وعزت الفرق الطبية السبب في انتشار الفيروس بين مرضى المستشفى بسرعة إلى قلة المناعة لديهم لمكوثهم في المستشفى لفترة طويلة واحتكاكهم ببعضهم البعض في مكان مغلق. وبلغ عدد الذين خضعوا للفحوص 44981 شخصا، باستثناء المرضى المؤكدة إصابتهم.
كشفت السلطات الإيطالية عن ارتفاع عدد الوفيات في البلاد جرّاء فيروس كورونا إلى 11 شخصا، فيما تأكدت إصابة ثلاثمائة واثنين وعشرين آخرين بالفيروس بعد انتقال العدوى إلى جنوب البلاد.
أوروبا ترفض غلق الحدود رغم انتشار "كورونا"
رفض وزراء أوروبيون أمس فكرة غلق الحدود بين الدول الأوروبية، على الرغم من انتشار فيروس "كورونا" المستجد في عدد من الدول ولا سيما إيطاليا التي تعاني من أكبر تفشي في أوروبا. وقال وزراء الصحة بعدد من الدول الأوروبية ومن بينهم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إن غلق الحدود "فكرة غير متكافئة"، واتفقوا بدلا من ذلك على ضرورة الاستجابة المنسقة تجاه الأشخاص العائدين من مناطق الخطر، بحسب ما أوردته شبكة "يورو نيوز" الأوروبية. كما اتفق الوزراء على أنه لا حاجة لإلغاء الأحداث العامة الكبرى، ولكن تقييم كل حالة على حدة واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشار الفيروس. ويأتي هذا وسط تصاعد المخاوف في أوروبا من زيادة تفشي فيروس "كورونا" المستجد. وسجلت أمس كل من سويسراوالنمسا وكرواتيا أولى حالات الإصابة بفيروس "كورونا" على أراضيها، فضلا عن زيادة انتشار الفيروس في إيطاليا.
ركاب طائرة تركية تحت الحجر الصحي
تم تحويل مسار طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، كانت في طريقها من العاصمة الإيرانيةطهران إلى مدينة أسطنبول التركية، إلى العاصمة التركية أنقرة أمس الثلاثاء على خلفية الاشتباه في وجود عدوى بفيروس (كوفيد-19) ووضع الركاب على متنها قيد الحجر الصحي. وذكر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في بيان أن إجمالي 132 من الركاب وأفراد الطاقم سيضعون تحت الملاحظة الطبية لمدة 14 يوما. وذكرت التقارير أن قرابة 17 راكبا يعانون من الحمى وبعضهم كان يسافر من قم الإيرانية إلى طهران قبل ركوب الطائرة التركية. وكانت تركيا أغلقت في 23 فبراير المعابر البرية ومعابر السكك الحديد مع إيران. ولا يزال المجال الجوي مفتوحا للمواطنين الإيرانيين الراغبين في العودة إلى ديارهم. وكانت الخطوط الجوية التركية أعلنت في وقت سابق أمس الثلاثاء أنها ستعلق رحلاتها من وإلى إيران حتى 10 مارس بسبب انتشار فيروس (كوفيد-19)، باستثناء الرحلات الجوية إلى طهران.
ارتفع عدد المصابين بفيروس "كورونا" في البحرين والكويت، حيث بلغ في الأولى 26 مصابا، وفي الثانية تم تأكيد 12 حالة إصابة. وصرحت وزارة الصحة البحرينية أنها تواصل كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا ومكافحته. وقالت الوزارة في بيان إن "العدد الإجمالي للحالات المصابة بلغ 26 حالة في المملكة بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا لمواطنات بحرينيات قادمات عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي". وأوضحت أن "نتائج التحاليل المخبرية للحالات الجديدة، التي أجريت للمسافرين القادمين فور وصولهم إلى مطار البحرين الدولي في القاعة المخصصة للفحوص أكدت إصابتهم بالفيروس، وعلى إثرها تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلهم فورا إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي بمنطقة السلمانية لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، كما تم إجراء الفحوص اللازمة للمخالطين لهم على متن الرحلة، ونقل مرافقي المصابين للعزل أيضا كإجراء احترازي بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس". من جانبها أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 12 حالة، موضحة أن الحالة الجديدة المسجلة هي لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر إلى إيران. وقالت الوزارة إن جميع الحالات مستقرة، وإن المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة لاستقبال المصابين بالفيروس.
أعلنت السلطات المحلية بإنسبروك غربي النمسا أمس الثلاثاء عن وضع فندق سياحي بالكامل في الحجر الصحي، حيث يعمل أحد المصابين بفيروس "كورونا" بالنمسا. وأوضحت السلطات في معطيات أوردتها وكالة الأنباء النمساوية، أن الأمر يتعلق بالفندق حيث تعمل مواطنة إيطالية تأكدت إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد إلى جانب مواطن إيطالي آخر ينحدر من لومبارديا، بؤرة الفيروس بالجارة الجنوبية. وأضافت أنها منعت الدخول أو مغادرة الفندق حتى التأكد من خلو العاملين وزبائن الفندق الذي يضم 108 غرف من أي أعراض للفيروس، مشيرة إلى عزل مقر سكنى المواطنة الإيطالية والبحث عن كل الأشخاص الذين كانت على تواصل معهم خلال الفترة الأخيرة بالنمسا. وفي إطار التدابير الاحترازية أيضا تم وضع 19 موظفا بالمستشفى الإقليمي بتيرول في مصلحة الحجر الصحي كانوا في رحلة عمل بالبندقية الإيطالية، بالرغم من عدم تسجيل أية أعراض لفيروس "كورونا" لدى هؤلاء الأشخاص. كما أعلنت السلطات الصحية بسالزبورغ عن وضع 28 من موظفي جامعة الولاية بمصلحة الحجر الصحي لمدة 14 يوما، بعد عودتهم من رحلة عمل إلى شمال إيطاليا.