يخضع شخصان إلى الحجر الصحي في المركز الاستشفائي الجامعي "الدكتور عبد القادر حساني" بسيدي بلعباس، منذ يوم أمس الأربعاء، على خلفية شكوك حامت حول إمكانية إصابتهما بفيروس "كورونا" بحكم الأعراض التي ظهرت على وضعهما الصحي . وفقا لما أشارت إليه المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الصحة والسكان لولاية سيدي بلعباس فإن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 29 سنة عاد إلى أرض الوطن بتاريخ 7 مارس الجاري قادما من إسبانيا، عبر سفرية بحرية عن طريق ميناء مستغانم. وأشارت مديرية الصحة والسكان من جهة أخرى إلى سلبية نتائج التحاليل الخاصة بالطالبة الجامعية 27 سنة المنتمية إلى كلية الطب والتي وضعت تحت الحجر الصحي لمدة 72 ساعة، بعد أن اشتبه في إصابتها بالداء. حيث أكدت التحاليل التي أجريت في معهد "باستور" بالجزائر العاصمة على العينة المقتطعة منها أنها سليمة.