تأكد، بمدينة أولاد جلال بولاية بسكرة و بصفة رسمية اصابة الشيخ المتوفي قبل ستة أيام بفيروس كورونا حيث ظهرت نتائج التحاليل المرسلة إلى معهد باستور فرع ورقلة أنها ايجابية. وأثار هذا الخبر صدمة و حالة من الخوف و الذعر واستنفار في أوساط سكان الولاية المنتدبة أولاد جلال خاصة أقاربه والسلطات المحلية التي سارعت إلى اتخاذ جملة من الإجراءات منها تخصيص مركز التكوين المهني و نزل "ترانزيت" لحجر أفراد عائلته و كل الذين كانت لهم علاقة بالمتوفي . و الجدير بالذكرأن الضحية فارق الحياة يوم الأحد الماضي وقد أثار تأخر ظهور نتائج التحاليل ضجة كبيرة في ظل إصرار أبنائه على دفن والدهم إلا أن إدارة المستشفى رفضت الأمر وأكدت ضرورة دفنه وفق إجراءات المصاب بكوفيد 19 . و بالعودة إلى حيثيات هذه القضية فان هذا الشيخ البالغ من العمر 67 سنة، يشتغل في صيدلية، وفي ليلة وفاته قصد كالعادة المستشفى لإسعافه و لم يعلم الطاقم الطبي انه كان بالجزائر العاصمة أين قضى ثلاثة أيام، ثم ساءت حالته، و لوحظ عليه ظهور أعراض مشابهة لجائحة كورنا إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، و أمام هذه الوضعية قامت إدارة مستشفى عاشور زيان بالتعامل مع الجثة على أساس انه مصاب بكورونا.