تعرضت، اليوم، عيادة طبية بقلب مدينة البليدة ، إلى اندلاع لحريق ، كاد أن يتسبب في كارثة ، لولا سرعة التدخل لعناصر الإنقاذ و السيطرة على النيران ، التي انتشرت في مواد سريعة الالتهاب ، و بينت معلومات " الخبر " ، أن سبب الحريق و الذي ما يزال قيد التحريات ، اندلع بسبب جهاز مكيكانيكي ولد حرارة ، امتدت إلى بعض المواد البلاستيكية بالأخص سريعة الاشتعال ، و لم يخلف الحادث أضرارا كبيرة . و إلى الطريق السريع بحدود دائرة مفتاح ، انقلبت سيارة سياحية و خلفت إصابة سائقها بجروح خطيرة و حرجة ، و إلى وسط مدينة البليدة ، ارتطمت مركبة تجارية ، بسور إحدى المؤسسات الرسمية ، بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها ، مخلفة جروح بين الركاب ،و حالة رعب و إرباك بين السكان بالجوار ، و أضرار مادية . و في السياق ، شهدت شوارع و احياء شعبية و محاور مرورية ، عقدة و زخما في حركة السير للمركبات ، و خرقا صراخا لتدابير الحجر و السلامة الصحية ، و الوقاية من خطر انتشار المرض الوبائي ، بالاسواق و الفضاءات التجارية ، تترجمت في طوابير من الزبائن ، " أطفالا و عجزة و نساء " متلاصقين ، و غير محترمين للمسافة الامنة ،أمام حتى محلات بيع الخردوات و العقاقير ، و هي المظاهر و السلوكيات ، التي ستزيد من فرضية انتشار حالات الاصابة بفيروس كوفيد 19.