غادر الفنان الكوميدي حكيم دكار، صباح اليوم، مستشفى "البير" بقسنطينة، عقب إصابته بفيروس كورونا، أين خضع للعلاج لمدة عشرة أيام، وتماثل للشفاء، وهو ما أكده الفنان في تصريح لبعض وسائل الإعلام. الفنان كان قد دخل المستشفى عشية عيد الفطر، بعد شعوره مباشرة بأعراض الأنفلونزا الموسمية، وقيامه بالتحاليل اللازمة التي أظهرت إصابته بفيروس كورونا. وقد طمأن الفنان الكوميدي متابعيه، بأنه تماثل للشفاء وبقي له فقط الحجر المنزلي الذي سيكون لمدة 14 يوما، حتى يتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية ويكون شخصا صاف من أي مرض، ولا يشكل خطرا على محيطه. وقال الفنان أنه خضع للعلاج بطريقة احترافية شاكرا طاقم المستشفى على اختلاف المناصب والرتب ومؤكدا أن الدعم النفسي والمعنوي الذي تلقاه كان له الأثر الأكبر في شفائه، حيث شكر كل من دعمه من محبيه وأصدقائه الفنانين، الممثلين منهم والتشكيلين، واعدا بأنه وبعد انقضاء فترة الحجر الصحي التي ستكون بمنزله، سيعود إلى العملية التحسيسية هو وزملاؤه الفنانين بالمسرح الجهوي بقسنطينة محمد الطاهر فرقاني، معتبرا أن المعركة ضد هذا الفيروس هي معركة حياة. من جهة أخرى قال الفنان أنه يرى أن الأمور والأوضاع الحالية فيها بعض من التسيب لهذا فقد وصل الوضع إلى هذا الحد من ارتفاع في الإصابات كما قال.