أشار بيان لمجمع ايمتال، الشركة الأم لمركب الحجار اليوم الأحد إلى إعادة تشغيل وحدة تحضير المواد لمجمع الحجار بعد 15 يوما من التوقف اثر تعرضها لعمل تخريبي . و أوضح ذات المصدر أنه " رغم ظروف الحجر المنزلي و صعوبة المهمة إلا أن أشغال استخلاف الكابل المسروق على مستوى الوحدة قد استأنفت يوم 21 ماي الفارط حيث كانت العملية ستتطلب في البداية 20 يوما لكنها استغرقت 15 يوما فقط" حسب مجمع الصناعات الحديدية و المعدنية-الجزائر ( ايمتال). و عليه فقد سجل "وقت قياسي" بالنظر إلى حجم و ظروف سير الأشغال التي استكملت يوم 4 جوان الماضي من خلال إجراء تجارب كانت ايجابية لتشغيل المنشات، يضيف البيان، مشيدا من جهة أخرى ب" التجند و الالتزام المثالي لجميع الكفاءات الداخلية للمجمع (إطارات و أعوان التحكم و التنفيذ)". من جهة أخرى، تمت الأشغال ب" تكلفة أقل" من خلال استخدام كابل تم استرجاعه من منشاة قديمة، حسب ذات البيان. و خلال زيارته الأولى في إطار عملية تدقيق حسابات تمت على مستوى المركب, أكد الرئيس المدير العام لمجمع ايمتال طارق بوسلامة على أهمية تعزيز الأمن بالمنطقة و هو ما تم التكفل به فورا . حسب البيان فان سرقة الكابل عمل تخريبي كان يهدف الى "عرقلة سير مركب الحجار قبيل تنصيب الفرقة الجديدة المسيرة" و قد تم إيداع شكوى لدى الدرك الوطني و القضية الآن على مستوى العدالة حسب نفس المصدر. يذكر أنه نهاية أبريل المنصرم عينت الجمعية العامة الاستثنائية لمركب الحجار رضا بلحاج مديرا جديدا خلفا لشمس الدين معطا الله. كما ذكر البيان بأن هذه الوحدة "مستعدة لإرسال مختلف المواد نحو الفرن العالي " و هذا منذ 5 جوان الجاري.