أنهت لجنة التحقيق الوبائي حول فيروس كورونا المستجد مهمتها بولاية ورقلة، حسبما استفيد اليوم الأحد لدى مسؤولي مديرية الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات. وقامت هذه اللجنة الموفدة من الوزارة الوصية المشكلة من أطباء أخصائيين في الأمراض المعدية والطب الوقائي طيلة فترة تواجدها بالولاية والتي دامت أربعة أيام بجولات ميدانية إلى دوائر ورقلة و تقرت و حاسي مسعود، وتفقدت مختلف المصالح الصحية التابعة للمؤسسات العمومية الإستشفائية بها والمخصصة للتكفل بمرضى كوفيد -19، مثلما أوضح مدير القطاع. وسمحت هذه المهمة الميدانية للجنة بالاطلاع عن كثب على ظروف التكفل بمرضى كورونا و كيفية إجراء التحقيقات الوبائية المتعلقة بهذه الجائحة بالولاية، و كذا طرق العلاج المقدمة للمرضى من طرف الطواقم الطبية المجندة خصيصا لمعالجة المصابين بهذه الجائحة, كما شرح طارق بلباي . وأعدت لجنة التحقيق الوبائي في ختام عملها تقريرا ضمنته جملة من الملاحظات و الاقتراحات بما فيها تدوين الجوانب الإيجابية والنقائص المسجلة ميدانيا لرفعه إلى الوزارة الوصية التي تستخلص على ضوءه التوجيهات الضرورية بما يضمن تكفلا أفضل بالمصابين, حسبما أضاف المسؤول ذاته. يذكر أن ولاية ورقلة كانت قد خصصت ضمن هياكلها الصحية ومن أجل التكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد ما مجموعه 284 سرير، موزعة على 200 سرير بمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية و 32 سريرا بمستشفى سليمان عميرات بتقرت و 42 آخرا بمستشفى المجاهد حسين آيت أحمد بحاسي مسعود وعشرة أسرة بمستشفى الطيبات، وفق ذات المصدر.