أعلنت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة اليوم الاثنين بالجزائر أن قرار إعادة فتح المتاحف و المؤسسات الثقافية " يعود للسياسة العامة للحكومة وتوجيهات اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا". وفي مداخلة لها على هامش الزيارة التي قامت بها إلى متحف الفنون الجميلة صرحت مليكة بن دودة أن وزارة الثقافة لا يمكنها " بمفردها أخذ قرار إعادة فتح المؤسسات الثقافية" المغلقة منذ مارس الماضي في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف الدولة منذ ظهور فيروس كورونا. كما أضافت بن دودة التي أشارت إلى أن المسألة جزء من بروتوكول صحي خاص بكل مؤسسة , أن رفع القيود المفروضة على زيارة المتاحف وإعادة فتح المؤسسات الثقافية سيتم بطريقة " تدريجية" كما أن مديريات المتاحف و المسارح و المكاتب ملزمة بتطبيق بروتوكول صحي في إطار إجراء استئناف نشاطاتها. وردا على سؤال حول برمجة المهرجانات صرحت الوزيرة أن "مخططات عمل" حول استئناف النشاطات الثقافية تم إعدادها مشيرة ف هذا الخصوص إلى انشغال دائرتها ب"إنقاذ أكبر عدد من النشاطات الثقافية والسماح للفنانين باستئناف عملهم". وبخصوص المساعدات الممنوحة للفنانين المنضوين تحت لواء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي علقت نشاطاتهم بسبب انتشار هذا الوباء طمأنت الوزيرة تقول أن العملية جرت في "الشفافية" مع الأخذ في الحسبان الوضعية "المالية" للفنانين والصندوق الذي تأثر جراء ذلك.