وضعت مصالح فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية ڨالمة، حدّا لعصابة إجرامية تنشط في مجال تهريب الأدوية المهلوسة من بلد مجاور، وتوزيعها بالجملة في مدينة ڨالمة، من خلال اتخاذ مسكن على مستوى أحد الأحياء السكنية بالمدينة، لتخزين البضاعة، واستعمال مركبة سياحية لبيع وتوزيع السموم. استنادا إلى الملازم الأول مباركة زبسة، رئيسة خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية ڨالمة، فإنّ العصابة تتكوّن من سبعة أشخاص مقيمين بولايتي قالمة وعنابة، تتراوح أعمارهم بين 22سنة و36 سنة، يوجد من بينهم شخص واحد لا يزال في حالة فرار. وبحسب المصدر نفسه، فإنّ الجماعة الإجرامية، كانت تنشط في تهريب الأدوية المهلوسة، من دولة شقيقة مجاورة، ثم تقوم بتوزيعها بالجملة في مدينة ڨالمة، متخذة مسكنا لأحد المشتبه فيهم بحي 19 جوان شرقي المدينة، كمخزن لتخزين الأقراص المهلوسة المهرّبة، ومن ثمّ بيعها بالجملة على الشباب باستعمال مركبة سياحية. العصابة ببضاعتها وقعت في يد مصالح فرقة مكافحة المخدرات لأمن ولاية ڨالمة، بعد عملية ترصّد وتتبّع، إثر معلومات وردت إلى مصالح الفرقة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية وتفتيش المسكن، بالتنسيق الدائم مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة ڨالمة، حيث تمّ ضبط وحجز 26452 قرصا مهلوسا من نوع "بريغابالين" ذات منشأ أجنبي، سيارة سياحية تُستعمل في عملية النقل والتوزيع، هواتف نقالة تُستعمل في عملية التمويه. بالإضافة إلى مبالغ مالية من عائدات الاتجار بالمؤثرات العقلية وأسلحة بيضاء "سكين وكيتار" تُستعمل في عملية تقطيع السموم. أفراد العصابة كوّن ضدهم ملف قضائي عن فعل" حيازة بضاعة حساسة قابلة للتهريب (مواد صيدلانية) ذات مصدر أجنبي، لأغراض تجارية داخل الإقليم الجمركي (الوطني) دون وثائق مثبتة لوضعها القانوني إزاء التشريع، باستعمال وسيلة نقل وارتكابها من طرف أكثر من 03 أشخاص، ووضع النار عمدا في مبنى وغرفة مستعملة للسكن، والممارسة غير الشرعية لمهنة الصيدلة وتوزيع مواد صيدلانية عن طريق مؤسسة غير معتمدة من المصالح المعنية وحمل سلاح من الصنف السادس سكين دون بمبرر شرعي". ويجري في هذه الأثناء تقديمهم أمام الجهات القضائية بمحكمة ڨالمة.