أوقفت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، شخصين كانا يقومان بتنظيم رحلات للشواطئ والغابات معرضين حياة الغير وسلامتهم الجسدية للخطر فضلا عن التحريض على انتهاك الإجراءات المتعلقة بالحجر الجزئي. وكانت الفرقة الأمنية سالفة الذكر تتابع وتترصد ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بهدف التحريض على خرق الإجراءات الوقائية وتدابير الحجر الصحي المتخذة من أجل الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا ومكافحته لتتمكن من كشف أمر شخصين يبلغان من العمر 39 و 28 سنة كانا يقومان بتنظيم رحلات للشواطئ والغابات كل نهاية أسبوع عن طريق إعلانات ينشرانها على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية تم وضع خطة محكمة من خلال استدراجهما وهما على متن حافلة تقل 40 زبونا من مختلف الأعمار وتوقيفهما في حالة تلبس. وكشفت التحقيقات أنهما كانا يقبضان قيمة 500 دينار عن كل راغب في رحلة من الرحلات التي ينظمانها. وبعد التحقيق تم تحرير الإجراء المعمول به ضد الزبائن لعدم احترامهم التدابير الوقائية للحجر الصحي، وعدم التقيد بالتباعد الاجتماعي وعدم ارتداء الأقنعة الواقية "كمامات" حيث تم تغريمهم ب 10 آلاف دينار جزائري في حين حُرّر إجراء قضائي ضد المتورطين سيحالان بموجبه أمام العدالة مع التذكير أن الحافلة وضعت في المحشر.