خلف قرار الرفع الكلي للحجر الصحي عن ولاية تندوف والذي دخل حيز التطبيق بدءا من هذا السبت إرتياحا في أوساط المواطنين مع تأكيدهم على أهمية عدم التراخي ومواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حفاظا على الصحة العمومية. وفي هذا الصدد اعتبر محمد قاسمي, موظف بمديرية الشباب والرياضة, أن الخطوة مؤشر إيجابي، في مسار مكافحة هذه الجائحة والتخلص منها تدريجيا, داعيا المواطنين إلى ضرورة الامتثال للإجراءات الوقائية ومن بينها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي. ومن جهته أعرب السيد لخضر بن دحو, موظف بمديرية أملاك الدولة, عن ارتياحه للرفع الكلي للحجر الصحي معتبرا ذلك “بداية انفراج لهذه الأزمة الصحية “, معربا أيضا عن أمنيته في أن يشمل هذا الإجراء مجموع مناطق الوطن حتى تعود حياة المواطنين إلى مجراها الطبيعي. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا كبيرا لتغريدات وتعليقات بخصوص الرفع الكلي للحجر الصحي عن ولاية تندوف والتي عبر فيها رواد تلك المواقع عن ارتياحهم لهذا الإجراء, ولكن أيضا مبدين مخاوفهم من خرق تدابير الوقاية. وتقرر الرفع الكلي للحجر الصحي على أربع ولايات وهي سعيدة وتندوف وإيليزي وتمنراست وذلك للنتائج الإيجابية التي سجلت في استقرار عدد الحالات الجديدة التي تم إحصاؤها ومعدل التكاثر الأساسي بالنسبة لعدوى انتشار الفيروس في هذه الولايات الأربع, حسب بيان لمصالح الوزير الأول. وكانت مصالح أمن ولاية تندوف قد أوقفت 527 شخصا مخالفا لتدابير الحجر الصحي الجزئي منذ الشروع في تطبيق هذا الإجراء, حسبما أفادت به مصالح ذات السلك الأمني. كما تم حجز 92 مركبة و14 دراجة نارية لإرتكاب أصحابها نفس المخالفة والتي وضعت بالمحشر لمدة ثمانية (8 ) أيام, كما أوضح مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية عبد الرحيم قطاف.