قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء، إنه ليس في موقع يمكنه من إصدار حكم على قرار مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، نشر رسوم الكاريكاتور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي كانت قد أشعلت العالم عام 2015، باحتجاجات غاضبة وإدانات شاجبة. وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده تتمتع بحرية التعبير وحرية العقيدة، لكنه يتعين على المواطنين الفرنسيين إظهار الكياسة واحترام بعضهم وتجنب الانسياق وراء "حوار الكراهية". وتعتزم صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية إعادة نشر الصور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي سبق أن نشرتها عام 2015، في عددها الجديد الذي سيصدر يوم الأربعاء 2 سبتمبر. ويتزامن إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية مع انطلاق محاكمة 14 متهما في قضية الهجوم المسلح على مقر الصحيفة الذي خلف 12 قتيلا في صفوف فريق العاملين فيها.