قرّر رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة رؤوف سليم برناوي، الانسحاب من رئاسة الهيئة الرياضية، في وقت سيتولى حسين أمزيان النائب الأول للرئيس المستقيل، رئاسة الاتحادية بالنيابة لمدة 45 يومًا بهدف تنظيم انتخابات سيحضرها برناوي كعضو في الجمعية العامة لانتخاب رئيس جديد، بحسب القوانين المعمول بها. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان برناوي قوله : "قررت الانسحاب من على رأس الاتحادية وذلك حفاظًا على مصلحة الرياضة والرياضيين، ولأنني تعرضت إلى حملة غير مبرّرة ضدّ شخصي"، وأضاف "عقد المكتب الفيدرالي لاتحادية المبارزة اجتماعًا قبل أيام، قررت خلاله ترك منصبي لشخص آخر يتمّ التصويت عليه من خلال عقد جمعية عامة انتخابية". وتابع برناوي: "جرى إقصاء اتحادية المبارزة من عضوية الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية، بعدما تمّ إقصائي من عضوية المكتب التنفيذي عندما كنت مسؤولاً على قطاع الرياضة، وهو ما أعتبره إهانة لشخصي كعضو في الجمعية العامة للجنة ورياضي أولمبي سابق ووزير سابق في الحكومة الجزائرية، كما أراها أيضا إهانة لرياضة المبارزة بشكل عام". وكانت اللجنة الأولمبية على لسان الرئيس السابق بالنيابة محمد مريجة، برّرت رفض ملف برناوي ب"وجود أسباب قانونية تمنعه من الترشح"، مشيرة أنّ "أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة هم من رفضوه طبقا للأمر رقم 07-01 المؤرخ في الفاتح مارس 2007 والمتعلق بحالات التنافي والالتزامات الخاصة ببعض المناصب والوظائف"، كما ذكّر مريجة أسباب إقصاء برناوي من عضوية المكتب التنفيذي ب"غيابه المتكرر طبقًا للمادتين ال33 وال35 لقوانين الهيئة الأولمبية".